أكد وزير الخارجية المصري محمد عمرو استعداد مصر لاستضافة وترؤس قمة التعاون الإسلامي منتصف العام المقبل, لافتًا الانتباه إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها بلد الأزهر الشريف (مصر) القمة. جاء ذلك أمس الجمعة خلال اجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، والذي يعقد سنويًّا في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وألقى الوزير المصري بيانًا عرض فيه رؤية مصر لمستقبل العمل الإسلامي المشترك وسبل تعزيزه، كما استعرض موقف مصر من عدد من القضايا الهامة التي تواجه العالم الإسلامي. وشدد وزير الخارجية على أن مصر ستظل، أكثر من أي وقت مضى، مدافعةً عن الحقوق الراسخة للشعب الفلسطيني، ودعا إلى تكثيف الجهود لضمان اعتراف أكبر عدد من الدول بدولة فلسطين على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف، ودعم المسعى الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة بالأممالمتحدة. كما اقترح الوزير تشكيل لجنة دائمة في إطار منظمة التعاون الإسلامي لدعم تحقيق هذه الأهداف، وذلك أسوة بلجنة فلسطين في إطار حركة عدم الانحياز، والتي ساهمت مساهمة مؤثرة في زيادة عدد الدول المعترفة بدولة فلسطين، وحشد التأييد للقضية الفلسطينية داخل الأممالمتحدة.