من المنتظر أن تتقلص نفقات دعم المواد الغذائية الأساسية خلال السنة القادمة ب70 مليون دينار. فبعدما كانت الاعتمادات المخصصة للتعويض سنة 2009 في حدود 800 مليون دينار ستتراجع سنة 2010 الى 730 مليون دينار. وبحسب جريدة الأنوار التونسية تم ضبط تقديرات الدعم للسنة القادمة اعتمادا على الأسعار العالمية خلال الأشهر الأخيرة من السنة الحالية بالنسبة إلى الحبوب والزيت المدعم واعتمادا كذلك على الكميات اللازمة للاستهلاك للسنة المقبلة وعلى مستوى.أسعار الإنتاج للحبوب المحلية علما وأنها أرفع من الأسعار العالمية . ويرجع التقليص في الاعتمادات . المخصصة لصندوق التعويض عن المواد الأساسيه للصابة الممتازة للحبوب المسجلة خلال السنة الحالية حيث تجاوزت 25 مليون قنطار مقابل 11 مليون قنطار في الموسم السابق و19 مليون قنطار المقدرة في الميزانية . وقد كان حجم المبالغ المخصصة لمدعم الحبوب سنة 2009 في حدود 676 مليون دينار ستتقلص بواقع 70 مليون دينار لتكون في حدود 606 ملايين دينار العام القادم ، في حين سيحافظ الدعم في الزيت النباتي على مستواه المسجل السنة الحالية ب120 مليون دينار ونفس الشيء بالنسبة للورق المدرسي حيث بلغ الدعم 4 مليارات من المليمات سنة 2009 وقد تم برمجة اعتمادات ب 4 مليارات كذلك سنة 2010. وبالرغم من تراجع حجم الدعم حسب تقديرات الميزانية للسنة القادمة ، فإن حجم دعم المواد الأساسية يمثل 1,3 بالمائة من الناتج المحلي و5.5 بالمائة هن ميزانية الدولة دون اعتبار الدين و الدعم و9. 15 بالمائة من نفقات التنمية . مع الإشارة الى أن حجم الدعم المخصص للمواد الغذائية كان في حدود 300 مليون دينار فقط قبل 3 سنوات ، لكن مع التهاب أسعار المواد الغذائية في العالم ارتفعت الميزانية المخصصة لصندوق .