جلادنا يحتاج إلى شرعية ليقمعنا على مهل و بكل ديمقراطية جلادنا غيّر القناع ليمثل علينا الضحية وصاح في المدائن معلنا الانتخابات التأسيسية ليديرها في الخفاء والعلن أعداء الحرية هم نفسهم من زوروا بالأمس الإرادة الشعبية عادوا علينا من جديد بأوامر غربية ليؤسسوا بمجلسهم مقبرة لثورتنا الشبابية فانهض أحرار تونسنا الأبية ما ثرت لتستجدي الكرامة ممن خانوا القضية هم أعداؤنا الذين ساومونا على الهوية وطغوا فينا حتى تمنينا المنيّة عذرا حذفت من التحرير لتنافيها لقانو الموقع فخلّصوا الأرض الطهور من هذه الأنجاس الدنية حياتهم بيننا عار يخنق أنفاس ثورتنا الفتية وإن تركناهم بيننا أعادونا إلى الوثنية فثر وعش حرا على الشرّ عصيّا وكبّر ثم ذكرهم أننا لم ننس دماء شهدائنا الزكيّة ثم جدّد التكبير واصرخ: الله أكبر على بقايا الدكتاتورية صح بها عاليا وليموتوا بغيظهم فالإسلام ديني وهو دين الأغلبية