نشرت صحيفة آفتين النرويجية اليوم أن مراقبي سلامة الأغذية في النرويج قبضوا على جزار مسلم " متلبساً " بجريمة ذبح حلال. وقالت الصحيفة المذكورة " لقد اكتشف أمر هذا العمل الخارج عن القانون أثناء زيارة تفتيشية مفاجأة على مزرعة في منطقة أوستفولد عصر يوم الخميس. وقال الخبر إن المسلمون يمارسون الذبح الذي يسمى حلال دون أن يكونوا قد خدروا الذبيحة قبل قتلها، بل تترك لتنزف حتى الموت بعد قطع شرايين رقبتها. وهذا يعتبر في النرويج عملاً غير مشروعاً وانتهاكاً لقوانين التعامل مع الحيوانا. وجاء على لسان كيرستي آلسفوس مدير وكالة مواصفات الغذاء في المنطقة " إن هذا عمل يعتبر خرقاً شنيعاً لبند حماية حقوق الحيوان، وسوف ينظر في الأمر بشكل جاد جداً". كما قال أن هذه هي المرة الأولى التي يلقون فيها القبض على الجزار متلبساً، إذ كانوا يشكون في الأمر في الماضي بأنه يقوم بذبح حلال، إلا أنهم لم يعثروا في السابق على أدلة". وفي لقاء مع محطة البث النرويجية قال ألسفوس " عدة مرات وصلنا بعد أنتهاء عملية الذبح ورأينا بعض الدلائل لكن مثل هذا الأمر هو تجربة جديدة علينا". وقال أن وكالة مواصفات الغذاء اتصلت بالشرطة وقدمت شكوى رسمية يوم الجمعة. بينما المزارع النرويجي الذي كان يبيع الخراف للمسلمين ما زال مصرّاً على أنه لم يقم بعمل مخالف للقانون. وقال للصحافة " أنا أساعد المسلمين الذين يشترون الخراف، ولأن ذبح الخراف ممنوع في النرويج دون تخدير، أقوم أولاً بإطلاق النار على رأس الخروف، ثم أقول للمسلمين أنني قمت بتخدير الخراف بشكل بسيط. لا أظنهم يدركون أن الخروف ميت إذ أنني أطلقت النار على رأسه لأنهم رغم ذلك يذبحونه حتى تسيل دماءه. من الجدير بالذكر أن طريقة إنهاء حياة الحيوان في الغرب تستخدم فيها الصعقة الكهربائية، ويعتبر اللحم المقطع شرائحاً أو ستيك أمراً مهذباً ومقبولاً بينما ينظر إلى اللحم الذي يباع ومعه العظم على أنه عملية همجية وحشية.!!