هارتس 14/9/2010 تحقيق إيلي أشكنازي عقد يوم أمس مؤتمر تخليد الهاغاناه بمناسبة مرور تسعين عاما على تأسيسه في المكان نفسه الذي كان جيش الهاغاناه يتدرب فيه، في الجليل ما بين كيبوتس ساريد وكيبوتس جنغار، وكان هذا المعسكر قد انتقل لمكان آخر في الجورة عندما اكتشفه البريطانيون. وحضر هذا المؤتمر أعضاء في الهاغاناه منهم ، تسفي أمير، وآري هاليفي ، وهما لم يريا بعضهما منذ عقود طويلة، وكانا ضمن فصيلة الضباط في دورة عام 1947 ، تذكر الاثنان الشهور الأربعة التي قضياها في التدريب مع 1418 متدربا،وكان معهما موشيه ياركوني، ويعقوب موعاز، ويوشكا هاليفي، وكانوا سعداء برؤية قادتهم. وكان ضمن منظمة الهاغاناه ست رؤساء أركان في الجيش وسبعين لواء من ألوية الجيش في إسرائيل . وأشرف على المؤتمر تسفكا ليفانون، وكان المؤتمر بعنوان: " أهمية الهاغاناه في تأسيس إسرائيل" وقال: " لا حاجة لنا لشرح أهمية الهاغاناه، فدوره بارز في تأسيس إسرائيل ،والمؤسف أن أفعالهم قد نُسيت" قال أورون داغان، وهو يوزع شعارات المؤتمر على الحاضرين: " يجب إعادة الاعتبار للهاغاناه في تاريخ إسرائيل، فتاريخهم لا يدرسه الأبناء، وهذا من أكبر الأخطاء" قال دافيد غولمب وهو ابن أحد أعضاء الهاغاناه: " كيف ننسى البنية الأساسية للدولة ( الهاغاناه)، فما يتذكره الناس اليوم هو منظمات الأراغون والليحي وإيتسل وعصابة اشتيرن فقط، أما الهاغاناه فقد نُسي على الرغم من أنه أساس الجيش الإسرائيلي؟! قال موشيه سنيه رئيس الهاغاناه بين الأعوام 1941- 1947 : " الهاغاناه أول جيش يهودي، بعد جيش الثائر اليهودي في القرن الثاني الميلادي باركوخبا، وهو جيش لا يدين بأي معروف لأحد "!