تونس: تكلفة طباعة الكتب المدرسية هذا العام ''الأرخص'' منذ 20 سنة    إجراءات الوقاية للحماية من داء الكلب    عضو هيئة المحامين عمر السعداوي: "هيئة المحامين لن تتنازل قيد أنملة في الدفاع عن الحقوق والحريات.."    عدد المسجلين في السجل الإنتخابي ناهز 9,7 مليون    مجلس الصحافة يشرع في قبول الشكاوى بخصوص انتهاك حرية الصحافة    إمكانات تصديريّة ب 1.1 مليون دولار...تنسيق تونسي مع السويد لدعم المبادلات    محسن حسن: 'رغم تحسّن الترقيم السيادي مازلنا في درجة المخاطر الكبرى'    الكشف عن موعد إطلاق خدمة التاكسي الجوي في دبي    عاجل/ بعد اصابته في تفجيرات "البيجر": ايران تكشف الوضع الصحي لسفيرها في لبنان..    شركة "غولد أبولو" تصدر بيانا وتكشف مكان صنع أجهزة البيجر المتفجرة في لبنان    مباراة ودية: أمل حمام سوسة يواجه اليوم الملعب القابسي    أولمبيك مدنين: حسن الأنور رئيسا جديدا للهيئة التسييرية    لاعب المنتخب الوطني يستهل اليوم المشوار في دوري الأبطال    ليفربول يستهل مشواره في رابطة أبطال أوروبا بفوز على ميلان 3-1    محرز الغنوشي للتونسيين :'''وضعية قد تكون انذارية والحذر مطلوب''    قفصة: إنطلاق برنامج تمويل عدد من الشركات الاهلية بالجهة    الاحتفاظ بمسؤولة بلجنة التحاليل المالية    شركات طيران عالمية تُعلّق رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب وطهران مُجدّداً    وزير الصحة اللبناني: 3 آلاف جريح في انفجار أجهزة النداء    جيش الإحتلال: مقتل 4 ضباط وجنود وإصابة 7 آخرين في المعارك البرية في رفح    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    طقس الاربعاء: خلايا رعدية مع امطار غزيرة بهذه الجهات    "الرسالة القاتلة".. كيف تم تفجير أجهزة الاتصال في لبنان ومن أشهر ضحاياها؟..    ضربة مزدوجة للأمراض.. طبيب ينصح بخلط عشبتين    نقابة القضاة: وزارة العدل استجابت لمطالبنا    الرابطة 1 – برنامج مقابلات الجولة الثالثة..    التهاب القصيبات الحاد عند الأطفال: وزارة الصحة تدعو إلى اتباع هذه الإجراءات    مهرجان تونسي في جولة أوروبية انطلقت من بلجيكا ..«دريم سيتي» يحطّ الرحال بمهرجان الخريف بباريس    علمتني الحياة...المصور طارق الشريف ..العمل في صمت افضل من الغرور و مايكل اينرامو صديق عمري    من تجاربهم: الشاعر التونسي عبدالله بنعمر...يتنازل عن مداخيل ديوانه لصالح التلاميذ المحتاجين !    هام/ وزارة الشؤون الدينية تمدد في فترة التسجيل لأداء فريضة الحج    في ندوة فكرية بسوسة .. غطرسة العولمة حوّلت التصوّف إلى ثقافة    المرسى.. الاطاحة بمروج مخدرات بمحيط المؤسسات التربوية    منوبة : حادث مرور مروع بين سيارتى تاكسي جماعي وسيارة خاصة وتسجيل اصابات    عاجل/ كشف الحالة الصحية لحسن نصر الله بعد تفجيرات اجهزة اتصال    تونس تحقق فائضا في الميزان التجاري الغذائي    الليلة أمطار غزيرة بهذه المناطق    عاجل : ليلى عبد اللطيف توجه رسالة لرواد التواصل الاجتماعي    وزارة الشباب والرياضة - جلسة عمل حول متابعة رياضيي النخبة في اختصاص السباحة    يسبب الشلل.. مخاوف من فيروس خطير    نحو إرساء علاقات تعاون بين تونس و الاردن بين أصحاب المؤسسات الناشطة في قطاعي النسيج والجلود    يهم التونسيين : إمتياز جبائي لكل من يريد إقتناء سيارة كهربائية    وزير الفلاحة يلتقي المدير العام للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة    الرابطة المحترفة الثانية: سحب قرعة رزنامة الموسم الرياضي 2024-2025    الوحدات العسكرية تحبط عملية تهريب بالمنطقة الحدودية العازلة بتطاوين    عاجل : اعتقال مغني'' راب'' مشهور    وزارة الثّقافة تفتح باب التّرشح لنيل منحة صندوق التّشجيع والاستثمار في الإبداع الأدبي والفني    رابطة الأبطال الافريقية: التونسي الصادق السالمي حكما لمباراة ماميلودي صن داونز الجنوب افريقي و مبابان سوالوز الإسواتيني    هند صبري : ''اتهمت بتحريض السيدات على الطلاق لهذا السبب''    ديوان التجارة: كميات السكر والأزر تغطي الطلب الى موفي 2024 ونعمل على توفيرالقهوة رغم مشاكل الامدادات العالمية    مسؤول باتحاد الفلاحة يكشف أسباب نقص الحليب..    التمديد في آجال الترشح للدورة 35 لأيام قرطاج السينمائية    قريبا : بداية حملة التلقيح ضد القريب مع تخفيضات جديدة في الأسعار    مصر.. الإفتاء تحسم جدل قراءة القرآن بالآلات الموسيقية والترنم به    نور على نور ... عبد الكريم قطاطة    عاجل/ ظهور متحوّر جديد لكورونا سريع الانتشار    تونس تشهد خسوفا جزئيا للقمر ليل الأربعاء    هل التقاعد أزمة ؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فورين بوليسي: نظام مبارك الوحيد الذي يقيم علاقات ودية حقيقية مع "إسرائيل"
نشر في الفجر نيوز يوم 07 - 08 - 2010

ملك الأردن قابل نتنياهو لرهبته من أمريكا التي تطبق قاعدة «كن لطيفاً مع إسرائيل ثم افعل ما شئت»
قالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية في تقرير لها أمس إن الأزمات الأخيرة التي سببتها إسرائيل بهجومها أولاً علي أسطول الحرية التركي الذي كان متجها لغزة محملاً بالمواد الغذائية والمساعدات الإنسانية، وثانياً بهجومها
المباغت علي الأراضي اللبنانية مما تسبب في اشتباكات بين القوات اللبنانية ونظيرتها الإسرائيلية جعل الولايات المتحدة الأمريكية في موقف حرج بسبب خلاف حلفائها مع بعضهم البعض، مؤكدة أن نظام مبارك أصبح الوحيد الذي يقيم علاقات ودية حقيقية مع إسرائيل بينما حلفاء أمريكا لم تعد علاقاتهم بها كما كانت.
وذكرت المجلة الأمريكية في تقريرها الذي نشرته تحت عنوان «خمسة تعليقات حول الاشتباك اللبناني الإسرائيلي علي الحدود ومعناه» أن الولايات المتحدة وجدت نفسها أمام أزمة حقيقية عندما وجدت أن بعض حلفائها يدخلون أمام بعضهم البعض في خلاف بالسلاح، بداية من الهجوم علي أسطول الحرية الذي أحدث خلافاً بين إسرائيل وتركيا وحتي الاعتداء الإسرائيلي المسلح علي أراضي لبنان، وهو ما أحرج أمريكا التي تحاول أن تثبت مكانتها في الشرق الأوسط باعتبارها تقدم مصلحة الآخرين علي مصلحتها.
وأشارت المجلة الي أن القاعدة الذهبية التي وضعتها الولايات المتحدة في المنطقة وهي «ابتعد عن إسرائيل كن لطيفاً معها ولا تهاجمها مهما فعلت ثم افعل ما شئت» هي التي جعلت الكونجرس الأمريكي يتخذ موقفاً من تركيا التي تجرأت علي معاداة السياسة الإسرائيلية تجاه غزة، مشيرة إلي أن الحكومة اللبنانية من المحتمل أن تلقي معاملة مماثلة من واشنطن بالرغم من كونها حليفاً مقرباً لها منذ عهد الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش.
وأكدت فورين بوليسي الأمريكية أن تصرفات إسرائيل تسببت في الكثير من الامتعاضات في الشرق الأوسط، في إشارة إلي الموقف التركي، كما أكدت المجلة الأمريكية أن الملك الأردني عبد الله بن الحسين التقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علي مضض بسبب الرهبة من غضب الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن الثابت حالياً أن النظام المصري بقيادة الرئيس حسني مبارك - الذي يواجه معارضة داخلية لمشروع التوريث- هو النظام الوحيد الذي يتعامل بود حقيقي مع إسرائيل ويؤكد أن علاقته معها «علاقة صداقة أبدية». وأوضحت المجلة الأمريكية في تقريرها الذي اعتبرته تحليلاً للصدام المسلح الأخير بين الإسرائيليين واللبنانيين أن هذه الاشتباكات أعادت إلي الأذهان الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني عام 2006، مما دعا الكثيرين إلي محاولة تحليل دواعي ونتائج هذه الاشتباكات فيما ظهرت مانشيتات الصحف العربية والعالمية في اليوم التالي تحمل عناوين ساخنة مثل «طبول الحرب» و «الحرب اللبنانية الثالثة» وهي العناوين التي حاولت تصدير فكرة اقتراب حرب بين إسرائيل ولبنان.
ولفتت المجلة الي أن هذه التحليلات تزامنت مع عدة تساؤلات وتعليقات علي الاشتباكات، من بينها التساؤل حول دور ووضع قوات اليونيفيل خلال هذه الاشتباكات، إلي جانب تأكيد الجهود السريعة التي بذلتها كل من الأمم المتحدة وبعض الدول الكبري مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا لوضع حد بشكل سريع لهذه الاشتباكات، مؤكدة - المجلة- أن هذه الاشتباكات اعتبرت بشكل جدي صداعا في رأس الولايات المتحدة الأمريكية التي حاولت بجهد واضح أن تضع حدا للاشتباكات للسيطرة علي الأمور قبل أن تصل لحد الحرب.
الدستور


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.