img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/hmaaaaaaaaaas.jpg" style="" alt="دمشق:جددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رفضها التوقيع على الورقة المصرية المقترحة للمصالحة الفلسطينية دون إدخال تعديلات عليها، أو وضع ملحق لها يتضمن التحفظات التي تصر عليها الحركة.ونوه مصدر قيادي في (حماس) من العاصمة السورية دمشق في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إلى أن "الحركة أبدت خلال السنة الأخيرة الكثير من المرونة تجاه المصالحة الفلسطينية، ولم" /دمشق:جددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رفضها التوقيع على الورقة المصرية المقترحة للمصالحة الفلسطينية دون إدخال تعديلات عليها، أو وضع ملحق لها يتضمن التحفظات التي تصر عليها الحركة.ونوه مصدر قيادي في (حماس) من العاصمة السورية دمشق في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إلى أن "الحركة أبدت خلال السنة الأخيرة الكثير من المرونة تجاه المصالحة الفلسطينية، ولم تلق من الجانب المصري والسلطة الفلسطينية سوى المزيد من التشدد"، وأضاف "لا يمكن أن نستمر بتقديم المزيد من التنازلات.. حان الوقت لأن تقدّم الأطراف الأخرى بعض التنازلات وتبحث بجدية في تحفظات الحركة ومطالبها" وفق تعبيره وأضاف المصدر القيادي الذي فضّل عدم ذكر اسمه "نرحب بأي جهد قامت وتقوم به الحكومة المصرية، ولا نمانع من أن يكون هناك غطاء عربي أوسع، لبحث مطالب الحركة أيضاً، ولتكون التشاركية العربية حكماً على أحقية مطالبنا وعدالتها" حسب تعبيره. وحول المقترحات التي قدمتها حماس لتعديل مشروع الوثيقة المصرية، قال "الملاحظات على الورقة المصرية هي ملاحظات جوهرية ولا يمكن غض النظر عنها، وتتعلق بأهم الملفات التي مازالت محل خلاف بين السلطة وحماس، ويجب أن تكون في صلب الورقة أو في ملحق مرفق من أساسها، وهو أمر ترفضه مصر والسلطة، وعليه فإن المسافة بين ما نوافق عليه وما يُطرح علينا كبيرة" حسب قوله. وكان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أكّد الأحد أن القاهرة ترفض تعديل الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية، ودعا (حماس) للتوقيع عليها أسوة بحركة (فتح) التي وقعت عليها في وقت سابق، على أن يتم مناقشة ملاحظات (حماس) فيما بعد بحوار داخلي فلسطيني يذكر أن عضوا مستقلا في وفد المصالحة الفلسطينية أشار في وقت سابق من الاثنين إلى ان شعورا بالاحباط من امكانية تحقيق اي تقدم في جهود المصالحة بدأ يسود اعضاء الوفد في اعقاب الرفض المصري العلني والرسمي لفكرة "الوديعة" وقال عضو الوفد الذي شكله رئيس السلطة محمود عباس، "صراحة، الوفد سيتوجه الى دمشق وغزة ولكنه لا يحمل جديدا". واضاف العضو المستقل في حديث مع وكالة (آكي) الايطالية للانباء "فاساسا كنا نعمل على فكرة الوديعة، وهي التوصل الى ورقة تتضمن تفاهمات بين (فتح) و(حماس (على ملاحظات الأخيرة على الورقة المصرية ومن ثم ايداعها لدى جامعة الدول العربية غير ان مصر رفضت جملة وتفصيلا هذه الفكرة وهذا ما اعلنه وزير الخارجية المصري" احمد ابو الغيط في مؤتمر صحافي واضاف متسائلاً "على اي اساس سنذهب إلى حماس؟ هل سنقول لهم وقعوا الورقة المصرية دون تعديلات كما يقول ابو الغيط؟ نحن نعلم جيدا وهذا موقف معلن من قبل (حماس) بأنهم لن يوقعوا على الورقة المصرية كما هي، ولذلك نرى صراحة ان لا افق لجهودنا"، على حد تعبير العضو في وفد المصالحة.