كاتبة الدولة للشركات الاهلية.. اجراءات جديدة لضمان ديمومة الشركات الاهلية    غرفة أصحاب المقاهي.. الترفيع في سعر القهوة    الرديف: انطلاق أشغال مشروع انشاء محطة توليد الطاقة الكهروضوئية بمنطقة سقدود قريبا    5 مباريات منقولة تلفزيا من الجولة السادسة ذهابا للبطولة الوطنية    ثنائي الترجي الرياضي ضمن قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب إفريقي    النتائج الكاملة لمباريات الدوري الاوروبي هذه الليلة    "حماس" تدعو لأوسع مشاركة غدا في "جمعة الغضب" من أجل غزة    راسْ جدير بسبب عطب في منظومة الجوازات تعطل حركة العبور في الاتجاهين    في قضية تكوين مكاسب بالخارج دون ترخيص ...تأجيل محاكمة رضا شرف الدّين    أزعور.. لا مفاوضات جديدة بين تونس و صندوق النقد    مع الشروق .. «استباحَة» الأسعار ... و«استسْهالُ» الزيادة فيها..    جندوبة: النيابة العموميّة تأذن بفتح بحث تحقيقي بخصوص وفاة سجين بالمستشفى الجهوي بجندوبة (مصدر قضائي)    رحل أحد رموز الفن التشكيلي في تونس...وداعا الأمين ساسي    اليوم بمسرح الأوبرا بمدينة الثقافة...«عين المحبّة» عرض موسيقي مجاني دعما للمبدع التونسي    منبر الجمعة ...الوكيل والكفيل !    فيما انتشرت مظاهر التلوث بأنواعه .. الإسلام أمرنا بطهارة الظاهر والباطن !    خطبة الجمعة...فلسفة الإصلاح بين الناس    اختراق علمي هام يكشف أسرار بيولوجيا طيف التوحد    قابس : انطلاق فعاليات الدورة 19 لأيام السينما المتوسطية بشنني    محمد بن عيّاد يدعو في لقاء مع وفدين من الكونغرس الأمريكي إلى تدعيم التعاون الاقتصادي بين البلدين    الرابطة 2 - حكام مقابلات الجولة الثانية    غدا: الكعبة المشرفة تشهد ظاهرة فلكية    علي الحسيني لأبو عبيدة: "أصبحت مكشوفا.. أهرب الى مصر"!!    مؤتمر باريس لدعم لبنان: هذا أبرز ما جاء في كلمة وزير الخارجية التونسي    عاجل/ في قضية "تصريح المهاجرين": هذا ما تقرّر في حق سنية الدهماني    اصابة 4 تلاميذ بكسور ورضوض خلال تدافعهم وسقوطهم من المترو !!    العمران: القبض على منحرف خطير مورّط في عمليات سلب    انتشار ظاهرة سرقة الزيتون بهذه الولاية.. والمنتجون يشتكون    هل يمكن للبنك المركزي أن يلعب دورًا أكبر في إنقاذ الاقتصاد التونسي؟    توقعات بعودة تزويد الفلاحين بالاعلاف بنسق عادى قريبا    حضور تونسي هام للتعريف بتظاهرات ثقافية في المهرجان الدولي للفنون طريق الحرير في شانغهاي بالصين    إطلاق عمل المرصد التونسي للسياسات العمومية    سليانة: مصالح الإدارة الجهوية للتطهير تقوم بجملة من التدخلات إثر تساقط كميات من الأمطار    السوبر المصري: تشكيلة الزمالك في مواجهة الأهلي    الليغا: الكشف عن هوية حكم كلاسيكو ريال مدريد وبرشلونة    تونس: خبير يدعو الى إعلان حالة الطوارئ المائية    تظاهرة "بصمة" في دورتها الخامسة تهتم بمقاومة ظاهرة العنف داخل الوسط المدرسي    بوتين يقترح إطلاق منصة اقتصادية مستقلة لدول "بريكس"    امير لوصيف واحمد الذويوي ومروان سعد يمثلون التحكيم التونسي في تصفيات شمال افريقيا المؤهلة لكاس افريقيا للامم لكرة القدم تحت 17 عاما    عاجل : الخطوط الجوية القطرية تعلن عن تعليق رحلاتها الجوية إلى 3 دول عربية    بوتين: دول "بريكس" تظهر مسؤوليتها عن الوضع في العالم    المسبح البلدي بالبلفيدير يستعد لاستقبال حفلات القران والنشاطات الثقافية    ترتيب الفيفا: المنتخب الوطني يتراجع في التصنيف العالمي الجديد    سليانة: اصابة 9 اشخاص في حادث إنقلاب سيارة أجرة بمنطقة الخروب    صفاقس إصابة طفل سبع سنوات بحروق درجة أولى    الساحة الثقافية التونسية تفقد الفنان التشكيلي الأمين ساسي    منحرف خطير محل 89 منشور تفتيش ... في قبضة أمن سليانة    عاجل/ عملية أمنية واسعة باقاليم تونس الكبرى..وهذه حصيلة الإيقافات والمحجوزات..    عاجل : الداخلية تعلن ان حملة ملاحقة مروجي المخدرات جاءت تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية    طبيب الفنان أحمد سعد يصدم جمهوره: التفاصيل    طقس اليوم: سحب عابرة وارتفاع طفيف في درجات الحرارة    استشهاد 3 جنود في الجيش اللبناني بضربة إسرائيلية    نحو استقدام اطارات طبية وشبه طبية تونسية للعمل في الكويت    عاجل/ وصول الرحلة الثالثة لإجلاء التونسيين المقيمين في لبنان    وزارة التعليم العالي تفتح باب الترشح لجائزة الألكسو للابداع والابتكار    أيوب اليزيدي: من ولد بلاد إلى علامة تجارية في الستريت وير    شهاب يحيى: قصة نجاح ولد بلاد في مواجهة التحديات الصحية والاجتماعية    ألمانيا تسجل أول إصابة بسلالة متحورة جديدة من جدري القردة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أي مصير ينتظر حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا
نشر في الفجر نيوز يوم 01 - 04 - 2008

قالت المحكمة الدستورية في تركيا امس انها وافقت على النظر في طلب لاغلاق الحزب الحاكم بزعم قيامه بانشطة مناهضة للعلمانية في خطوة من شبه المؤكد ان تزيد من التوترات السياسية في البلاد.وقدم الدعوى كبير المدعين في محكمة الاستئناف
وتتضمن أيضا طلبا بحرمان 71 مسؤولا من حزب العدالة والتنمية الحاكم وعلى رأسهم رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان والرئيس التركي عبد الله غل من العمل السياسي لمدة خمس سنوات.
وأحدثت هذه الدعوى انقسامات في تركيا وهزت الاسواق المالية وقوبلت بانتقادات من الاتحاد الاوروبي الذي تسعى انقرة للانضمام اليه. وينفي حزب العدالة والتنمية الذي حصل على 47 في المائة من الاصوات في انتخابات العام الماضي مزاعم الادعاء عن تبنيه أجندة اسلامية ويقول ان وراء القضية دوافع سياسية.
من جهته قال نائب رئيس المحكمة الدستورية التركية عثمان باكسوت ان المحكمة الدستورية اعتبرت امس ان الشكوى التي تطالب بحظر حزب العدالة والتنمية الحاكم في البلاد، مقبولة.
واضاف اثر اجتماع للمحكمة ان قضاة المحكمة الدستورية ال11 قرروا بالاجماع القبول بالشكوى التي قدمت في 14 مارس (اذار) الحالي. لكنه اوضح ان قرارا حول شمل الرئيس التركي عبد الله غل وهو من الكوادر السابقين في الحزب الحاكم، بالمحاكمة اتخذ بغالبية الاعضاء. وهذا القرار يطلق رسميا محاكمة الحزب الذي يحكم البلاد منذ العام 2002.
ويتهم المدعي العام حزب العدالة والتنمية بانه اصبح «بؤرة نشاط يتعارض والعلمانية». وأدى طلبه حظر الحزب الحاكم الى توتر بين المدافعين الكبار عن العلمانية وانصار الحكومة المؤيدين لمزيد من الحريات الدينية. وفي بيان قصير صدر إلى الصحافيين قال المتحدث باسم المحكمة الدستورية إن المحكمة قررت الاستماع إلى القضية بما في ذلك قيام المدعي العام بمنع رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان وعشرات من زملائه بالحزب من مزاولة أية أنشطة سياسية لخمسة أعوام.
وقال المتحدث إن المحكمة لن تتخذ أية إجراءات لمنع الرئيس عبد الله غل من ممارسة النشاط السياسي. ووجه المدعي العام عبد الرحمن يلكينكايا في وقت سابق هذا الشهر الاتهام ضد حزب العدالة والتنمية وطلب إعلان حظر الحزب على أساس أنه مركز للأنشطة المناهضة للعلمانية. وذكر يلكينكايا في مذكرة الاتهام سلسلة من الانشطة وأكد أنها تؤكد مساعي الحزب لتقويض الدولة العلمانية. وتضمنت التهم الاتجاه للسماح للنساء بارتداء الحجاب في الجامعات، وتعيين الافراد في المناصب الحكومية على ما يبدو على أساس درجة تدين المتقدم للوظيفة.
وخاض حزب اردوغان عددا من المعارك مع العلمانيين المتعصبين الذين يخشون أن تؤدي الخطوات الاسلامية المعتدلة للحزب في النهاية إلى أن تصبح تركيا دولة إسلامية تطبق قوانين الشريعة الاسلامية. وثبت أن قيام الحكومة بالسماح للنساء بارتداء الحجاب هو محور النزاع بين العلمانيين والحكومة.
واضاف مصدر داخل المحكمة الدستورية طالبا عدم الكشف عن هويته ان مؤتمرا صحافيا سيعقد ما ان تبت المحكمة في امكانية قبول الطلب. ولن يصدر الحكم النهائي في هذه القضية قبل عدة اشهر. ويؤكد حزب العدالة والتنمية المنبثق عن التيار الاسلامي انه ابتعد عن الاسلام السياسي ويعتبر نفسه حزبا «ديمقراطيا محافظا». اما الاوساط المؤيدة للعلمانية والنافذة جدا في صفوف الجيش والقضاء وبعض الادارات فتتهم الحزب الحاكم بانه يريد سرا اسلمة البلاد التي يدين 99% من سكانها بالاسلام، وتعتمد نظاما علمانيا. اما منتقدو المدعي العام لمحكمة التمييز فيتهمونه بانه ينتهك الديمقراطية من خلال سعيه لحظر حزب العدالة والتنمية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.