نواكشوط:حكمت محكمة الجنايات بنواكشوط علي الناشط السلفي دحود ولد السبتي بالسجن لمدة عشر سنوات نافذة وبغرامة مالية تبلغ مائتين وخمسين ألف أوقية لدوره المفترض في الجماعة السلفية للدعوة والقتال وعلاقته المباشرة بقائد التنظيم المعتقل حاليا الخديم ولد السمان.وقررت المحكمة بعد المداولات الحكم بسجن ولد السبتي وتغيير تشكلتها لمحاكمة المصطفي ولد عبد القادر المعتقل منذ سنتين .وكانت السلطات قد ألقت القبض علي دحود ولد السبتي في السادس من يوليو 2008 بعد سنوات من المطاردة في أحد أحياء العاصمة نواكشوط بمفرده بعدما وردت عدة تقارير عن وجوده في العاصمة أيام المواجهات المسلحة التى اندلعت بين العناصر المسلحة والأجهزة الأمنية بمقاطعة تفرغ زينه والتي راح ضحيتها عدة أشخاص. ويقول الخديم ولد السمان في محاضر التحقيق معه إن دحود ولد السبتى كان على علاقة بالعناصر المسلحة وكان يفترض أن يقوم بتسجيل كلمة لأمير الجماعة المفترض وبثها في الإعلام الدولي للإعلان رسميا عن وجود خلايا لتنظيم القاعدة في موريتانيا "إلا أنه لم يستطع التصوير نظرا لأن الوقت الذي أردنا فيه تسجيلها كان وقت ظلام فقد أقترب الليل وطلب منا دحود تأجيل التصوير إلى وقت آخر وبالتالي لم تصور تلك الكلمة ولم تسجل" وفق نص المحضر. ويقول الأمير المفترض لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي (فرع موريتانيا) إن دحود لديه خلية سلفية مستقلة عن باقي الجماعة ويتولى قيادتها وتتلقى منه الأوامر .