img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/fl_naziz.jpg" style="" alt="هاجم الوزير المسيحي الديمقراطي المستقيل بقوة وبشكل غير مسبوق زعيم حزب الحرية خلال ندوة حول الديبلوماسية الشعبية ببلدة "نوردفايك". واعتبر الوزير الهولندي أن فيلدرز يزرع الخوف والكراهية ويعمق الخلافات بين مختلف المجموعات العرقية عوضا عن البحث عن الحلول انطلاقا من القيم المشتركة لهذه المجموعات. وبالإضافة إلى الأضرار التي يسببها " فيلدرز" داخل" /هاجم الوزير المسيحي الديمقراطي المستقيل بقوة وبشكل غير مسبوق زعيم حزب الحرية خلال ندوة حول الديبلوماسية الشعبية ببلدة "نوردفايك". واعتبر الوزير الهولندي أن فيلدرز يزرع الخوف والكراهية ويعمق الخلافات بين مختلف المجموعات العرقية عوضا عن البحث عن الحلول انطلاقا من القيم المشتركة لهذه المجموعات. وبالإضافة إلى الأضرار التي يسببها " فيلدرز" داخل المجتمع الهولندي ، فهو يضر أيضا بسمعة هولندا في الخارج. أشار فرهاخن الى الندوة الصحفية التي عقدها " فيلدرز" يوم الجمعة الماضي عقب عرضه لشريط (فتنة) داخل مجلس النواب البريطاني، حيث وصف فيلدرز الرسول محمد بالمتوحش وسفاك الدماء والشاذ جنسيا، كما وصف رئيس الوزراء التركي "طيب أردوغان" بالغبي . "ياله من عار" على حد تعبير "فرهاخن". حسب فرهاخن فإن فيلدرز يضر بسياسة هولندا في العالم، التي تريد الانتشار بواسطة القيم المشتركة مثل الحرية والعدالة والانسانية. " انطلاقا من هذه القيم نقوم بالبحث عن الحلول" يرى الوزير. تمتعت هولندا لسنوات طويلة بسمعة جيدة عبر العالم كبلد للتسامح والانسانية، لكن هذه السمعة تراجعت في السنوات الاخيرة بسبب النقاش المتشدد حول الإسلام. ويحظى السياسي المعادي للإسلام " فيلدرز" باهتمام كبير من طرف وسائل الإعلام الدولية لدرجة يبدو فيها الامر، أحيانا، وكأن هولندا بكاملها تقف وراءه. قامت وزارة الخارجية الهولندية بإجراء بحث حول صورة هولندا في 15 بلد، حيث تبين أن سمعة هولندا مازالت جيدة، غير أن هذه السمعة باتت معرضة للضرر خاصة داخل البلدان الاسلامية مثل إندونسيا وتركيا ومصر. بدأت وزارة الخارجية الهولندية حملة دبلوماسية لتصحيح صورتها الدولية، ولهذا الغرض تم تأسيس ثلاث مراكز اقليمية للدبلوماسية الشعبية، بكل من واشنطن وبيكين والقاهرة. ويُنتظر أن تقوم هذه المراكز بإشعار هولندا بهدف التدخل بسرعة في حال وقوع بعض الأحداث. كما ستعمل هذه المراكز، على المدى الطويل على تعزيز صورة هولندا لدى صناع الرأي في تلك المناطق. وستعمل هذه المراكز أيضا على دعوة الصحفيين والزعماء الشباب لزيارة هولندا، وضمن هذا الإطار قام حوالي 40 صحفيا من المنطقة العربية بزيارة هولندا خلال السنة الماضية. تقرير : ميشيل هوبينك – إذاعة هولندا العالمية