ترجمة / توفيق أبو شومر الفجرنيوز جورسلم بوست 31/1/2010 من تحقيق ماثيو وغنر ينتمي الحاخام يتسحاق شابيرا إلى التيار الديني الصهيوني ، وهو رئيس مدرسة يوسيف حي في نابلس ، وهو المتهم الرئيس بحرق مسجد ياسوف بالقرب من نابلس . ألقى الشين بيت القبض على الحاخام بتهمة التحريض على حرق المسجد . أصبح شابير من أتباع الحاخام غينسنبرغ الذي يعيش في كفار حباد ، فقد تحول عن انتمائه للصهيونية الدينية ، ولبس ملابس الحاسيديم البالطو الأسود الطويل والقبعة المستديرة ! وقد نكص عن مبادئ الصهيونية الدينية التي تؤمن بالحوار بين المتدينين والعلمانيين من أجل بناء دولة إسرائيل ، فأصبح يؤمن بأن البقاء فقط هو للجنس اليهودي النقي . كما أن طلاب مدرسته لا يدخلون الجيش حتى لا ينتهكوا الشريعة ! وهو يرى بأن أخلاق الجيش الإسرائيلي مستمدة من الغرب والمسيحيين ، بسبب اختلاط اليهود بغيرهم ، لذا فإن ذلك من أكبر مشكلات الجيش ! وشابيرا يتهم الجيش بغير اتهام غولدستون ، فغولدستون يتهم الجيش الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب أثناء عملية الرصاص المصبوب ، بينما يتهم شابيرا الجيش بأنهم يلتزمون بالأخلاق الغربية التي توفر السلامة للمدنيين ، وهذا التهاون يؤدي على تعريض الجنود للخطر من قبل الجنتل ( الغوييم) وهذا عند شابيرا هو الشر . وفي كتابه (توراة المَلك ) الذي كتبه بالتعاون مع الحاخام يوسيف إليتسور يقول : " يجب التفريق بين اليهودي والجنتل، ففي الوقت الذي نسعى فيه لتحرير أرض إسرائيل من الأعداء ، فينبغي علينا أن نفعل ما يتطلبه التحرير، وفق روح التورا ة. ويقول في خلاصات الكتاب البالغ عدد صفحاته 230 فصل 5 بعنوان (قتل الجنتل في الحروب) [وهو يتجنب تسمية الفلسطينيين ويضع كلمة الجنتل] المترجم : " هناك أسباب تدعو لضرورة قتل أطفال الجنتل حتى إذا لم يخالفوا القوانين السبعة ، والسبب الذي يدعو لقتل أطفال الجنتل هو أنهم في المستقبل سينشؤون كما نشأ آباؤهم "! قالت جماعة من المتدينين الصهاينة المعتدلين واسمها (جماعة الثاني عشر من هشفان) وهو وهو تاريخ مقتل رابين : " إن أفكار جماعة الحاخام يتسحاق شابيرا لن تبقى نظرية " ! ترجمة / توفيق أبو شومر يُحظر نشر الترجمة بدون ذكر المصدر