توجهت يوم الثلاثاء قافلة مساعدات سورية جديدة إلى قطاع غزةالفلسطيني تضم عشرة شاحنات كبيرة محملة ب140 طنا من المواد الغذائية والطبية والألبسة.وقال رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني أحمد عبد الكريم إن "هذه القافلة من المساعدات تم جمعها من المحافظات السورية لتقدم للأشقاء في فلسطينالمحتلة بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى لتخفيف معاناتهم وآلامهم جراء ممارسات العدو الإسرائيلي المتواصلة ضدهم". وأشار عبد الكريم إلى أن "سورية لم تتخل يوماً عن دعمها للشعب الفلسطيني ووقوفها إلى جانبه لاستعادة حقوقه الوطنية الثابتة والمشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس"، منوهاً بالدور "الذي تلعبه الهيئة الهاشمية الخيرية في تأمين وصول قوافل المساعدات السورية إلى أبناء الشعب الفلسطيني الرازح تحت نير الاحتلال". وبين عبد الكريم في تصريح لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن "القافلة تحوي مواد غذائية كالرز والبرغل والسكر والشاي والحبوب ومواد التنظيف والألبسة، وستتوجه إلى عمان حيث تفرغ حمولتها وتنقلها سيارات أردنية ترفع علم الأممالمتحدة لتستطيع بذلك دخول قطاع غزة". وكانت سورية أرسلت في شهر تموز الماضي قافلة مساعد للشعب الفلسطيني في قطاع غزة تحمل نحو 156 طنا من المواد الغذائية ومواد التنظيف ضمن سبع شاحنات كبيرة. ويعاني قطاع غزة من حصار إسرائيلي منذ نحو ثلاث سنوات شهد خلالها عدوانا إسرائيليا مع نهاية العام الماضي استمر 22 يوما، ما أدى إلى استشهاد 1337 شخصا وجرح أكثر من 5455 آخرين، بالإضافة إلى تدمير معظم البنية التحتية وآلاف الأبنية، حيث وصفت الأوضاع داخل القطاع بالكارثة الإنسانية من قبل بعض المنظمات الإنسانية. يشار إلى أن اللجنة تقوم بإرسال قافلة من المساعدات العينية للشعب الفلسطيني بشكل متواصل كل ثلاثة أشهر، كما أن سورية أرسلت ألاف الأطنان من المساعدات إلى الشعب الفلسطيني أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.