من يعيّن معتمدي قصرهلال وزارة الداخلية،أم ادارة التجمع الدستوري؟؟؟ مراد رقية ان المتتبع لأوضاع قصرهلال الحالية المتميزة بالتردي والتقهقر على مختلف الصعد نتيجة التضحية بموقعها الريادي السياسي والنقابي والجمعياتي وحرمانها من حقوقها الطبيعية المرتبطة على الأقل بما تدفعه من الضرائب للمجموعة الوطنية يلاحظ اختلال التوازنات القائمة بين الهياكل الثلاث،المعتمدية والبلدية وجامعة التجمع التي برغم التزامها جميعها معا بتحقيق التصحّر الكامل للمدينة تغييبا للتجهيزات والمرافق بعدم وجود توازن بينها؟؟؟ فبرغم الاعتقاد السائد من أن المعتمدية تتفوق على عديلتيها المحليتين الأخريين في تنشيط المدينة وفي الحرص على ربط الصلة بالهياكل الوطنية والجهوية تسهيلا لتنفيذ المخططات والتوجهات الكبرى فان الذي يحدث هو تفسخ المعتمدية والبلدية معا لحساب الكتابة العامة لجامعة التجمع بقصرهلال.وطالما أن التجمع الدستوري الديمقراطي قد تنكر لمدينة 2 مارس1934 وأتاح محاصرتها والتلاعب بذاكرتها خاصة من خلال الاحتفال بذكرى 23 جانفي1952وذكرى 5 سبتمبر1934 لصالح المدينة المجاورة فانه ليس من المنطقي أو من الطبيعي أن تكون للكتابة العامة للجامعة بمواصفاتها الحالية اليد الطولى في شؤون المدينة من خلال احتواء كل من رئيس البلدية ومعتمد المدينة وتحويلهما الى ملحقين يظهران في الصورة خلال المناسبات المختلفة دون أن تكون لهما أي سلطات أو صلاحيات حقيقية؟؟؟ وبرغم حالة الحصار والتهميش التي تعانيها مدينتنا المخطط لتصفية ذاكرتها وتدمير تراثها برغم أنها مسقط رأس متولي كرسي الرئيس بن علي لحوار الحضارات والأديان الأستاذ الأثري محمد حسين فنطر فان جامعة التجمع تحاول أن تقود مسيرة التهميش وتنفيذ الحصار من خلال تحويل الشريكين الآخرين الى مكتبي علاقات عامة تنسق معهما في تنظيم الجنائز الرسمية للمناضلين ولذوي البرّ،والأربعينيات وتوزيع الجوائز وتنظيم الدورات الرياضية،وزيارة بعض منازل الوجهاء المعتدى عليهم من قبل"لصوص محترمين" مهنئين بسلامة المآل؟؟؟ وقد كان حضوري من خلال مناسبتين اثنتين برغم عدم رغبتي في حضور هذه المواكب هما الدورة التمهيدية ليوم 16 نوفمبر2007 وموكب أربعينية فقيد الأسرة التربوية الأستاذ عبد الهادي النافض فرصة ذهبية مكنتني من الاطلاع على استغلال هذه المناسبات ،وفي غياب الانجازات الحقيقية في الابقاء على بعض الرصيد المعنوي بعد انفضاض المواطنين وهجرتهم لمختلف هذه المواقع التي يحضر فيها المسؤولون لعلمهم المسبق باعتماد مبدأ"ليس بالامكان أحسن مما كان"وشعارأن "قصرهلال مكتفية بذاتها" وأن مسؤوليها مضروب على يدهم ،مقيد لسانهم،ولا حول لهم ولا قوة؟؟؟ فاذا كانت وزارة الداخلية والتنمية المحلية هي التي يرجع لها حقيقة تعيين المعتمدين فتحن نطالبها باعادة الاعتبار لمعتمدية قصرهلال بتخليصها من "براثن" جامعة التجمع" من خلال تعيين معتمدين بمواصفات قياسية مؤهلين للمبادرة وللانجاز الحقيقي غير قابلين للاحتواء وللابتلاع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ السبت,شباط 16, 2008 كتبها mourad regaya في 08:17 صباحاً ::