تتواصل الحملة المسعورة في حق النقابيين الراديكاليين فبعدأن حجز كل من رفاقنا: الشادلي الكريمى و حسين بن عون و علي بو زوزية أماكنهم بنزل التخمة النوفمبرية ها هي اليوم يد الجلاد تمتد مرة أخرى لتمسك برفيق آخر الرفيق ربيع الورغي . الرفيق ربيع الورغي طالب بكلية العلوم ببنزرت تم ايقافه يم 6/01/2008 بتهمة اعلان جوعه و التصريح عن حلمه فكانت النتيجة مصادرة الحلم و اعلان حالة الطوارئ . حصل كل هذا بعد مرور 6 أيام بداية العام الجديد فكانت أولى رسائل المعايدة , رسائل ثنائية المنحى واضحة المعالم و معلومة الوصول آراد باعثوها أولا: التأكيد على حقيقة عبثية السلطة في التعاطى مع الاتحاد العام لطلبة تونس ثانيا: تأكيد السلطة لقولها " أيها النقابيون الراديكاليون لن تمروا بسلام" إن ما ذهبنا إليه من منحى ثان ليس من قبيل التأويل والتخيل و إنما هي حقيقة عينية إنتهجتها السلطة لسد الطريق أمام النقابيون الراديكاليون على إعتبارهم المحرك الأول و الرئيس في عملية توحيد الصف الطلابي هذا دون أن نغفل عن المساهمة البارزة لبقية الرفاق بالفضائل السياسية الاخرى. و اذ لا نعجب لمثل هذه التصرفات الحمقاء للسلطة لأننا في حقيقة الامر خبرنا مجالات تدخلها و كيفية إدارتها للأمور وما أقدمت عليه من عمل أخرق حينما أوقفت الرفيق ربيع الورغي إلا دليل صارخ على حمق مزمن .ومن هنا يهمني كناشط بالاتحاد العام لطلبة تونس أن أعلن ما يلى : أولا*إن ما أقدمت عليه السلطة لن يثنينا في المضي قدما في الدفاع عن الرفيق ربيع الورغي و سننتهج كل السبل المتاحة من أجل الرفيق المعتقل ثانيا*لن نتراجع قيد أنملة عن إنجاز مؤتمرنا الوطني الموحد ثالثا*ندعو كل القوى الحية للوقوف إلى جانب الرفيق المعتقل خاصة وأن المحاكمة ستجرى يوم 22/01/2008
أما آن للربيع أن يتجلى...؟ الى من يخاف صراخي حينما أعلن جوعي الى من يخاف حلمي حينما أعلنه اليك أنت وحدك أيها الجلاد عاش النقابيون الراديكاليون