القاهرة, مصر:أشاد الرئيس محمد مرسي، بالمد الثوري العربي، الذي بدأ من تونس، وتوج بالثورة الكبرى في مصر، ومازال مستمرا، مؤكدا على عمق العلاقات بين الشعبين المصري والتونسي. وقال مرسي، في مؤتمر صحفي، عقده عقب مباحثاته بعد ظهر اليوم الجمعة، مع نظيره التونسي منصف المرزوقي، بمقر رئاسة الجمهورية، إن مصر وتونس تجمعهما أهداف مشتركة في الحرية والتنمية. من جانبه، أكد الرئيس التونسي على عمق العلاقات بين البلدين، وقال: «إننا ذاهبون لتحقيق المزيد من التكامل، ومهما كانت الصعاب، فإننا سنسعى لتحقيق ما حققه الأوروبيون في هذا الصدد». ودعا المرزوقي، مرسي، لزيارة تونس، وهو ما رحب به الرئيس المصري، مؤكدا أنه سيلبي الدعوة في أقرب فرصة. من جانبه، قال الرئيس التونسي إنه جاء نيابة عن شعبه، ليقدم التحية والتهنئة للشعب المصري العظيم، وأكد أن العصر الذي كانت تدير فيه تونس ظهرها لمصر والعكس انتهى، مشيرا إلى أن عصرا جديدا من العلاقات سيبدأ بين البلدين. وأضاف أن تونس وجدت طريقها مع مصر، وستبدأ في هذا الطريق، مؤكدا أن الحواجز التي وضعها الاحتلال والعالم الغربي زالت بعد أن زالت حواجز القلوب بين أبناء الشعبين. وقال الرئيس محمد مرسي: «تحدثنا عن علاقات متميزة، وليست مشتركة، فقط في إطار تسهيل السفر، والاستفادة من التجارب المشتركة، والتجارة البينية، وربط شبكات الكهرباء، والعلاقات الثقافية المتميزة، والسياحة والبرامج المشتركة».