قلق وملل وإحباط تملكني الخوف والرعب كما كنت قبل 14 جانفي 2011 وانأ أعيش في زمن الحرية والكرامة والعدالة * أين أنا من هذا؟ الهادي القلسي في يوم 14اكتوبر 2011 خلال لقاء ضحايا براكة الساحل كان الوعد الصادق من السيد الوزير والسيد الفريق أول لاستعداد الوزارة لرد الاعتبار والتعويض عما فات وإنها جاهزة وفي انتظار سند قانوني من السلطة وابرز السيد سمير ديلو استغرابه من تاخر الحكومة السابقة لعدم ردها اعتبار ضحايا براكة الساحل يوم 8 فيفري 2012 وقال سوف يغلق الملف خلال اسابيع فالوزارة تنتظر السند القانوني والحكومة قررت غلق الملف فمن الاول البيضة ام الدجاجة ونحن باقون على نفس الحال قبل الثورة لكن لا للياس فالغد افضل وستحصل الوزارة على هذا السند وتحقق وعد القائدالاعلى للقوات المسلحة الذي صرح لوفد من الضحايا قالا يوم 24 جوان سيكون يوم اعتذار ورد الاعتار ويوم التعويض ................بعدا من سنصدقاليوم 16 جوان 2012 صمت رهيب غريب اعاد لي الخوف والرعب وتملكني قلق وملل وعدت الى احساس الكبت والياس والاحباط وشعرت بتخلي اخر هذه المرة من تونس كلها نعم من تونس حيث الجميع وكل من اعتصم وقطع الطرق واغلق المصانع وهدد وخرب وحرق وكلهم يدعون الشرعية كلهم استمعت لهم الحكومات المتتالية بينما نحن العسكريون الملتزمون وسنبقى على ذلك الانضباط والحفاظ على تونس لم ننعم الى اليوم بعودة البسمة واعتقد انها لن تعود بمثل هذا التجاهل والتخلي التام هل من المعقول ان نعود الى الخوف هل من المعقول التخلي عنا مرة اخرى رجائي ان اعرف من تسبب في هذا الاهمال من اعترض او غير راض على تسوية وضعيتنا فاليعلم ان حقنا في الحرية والكرامة والعدالة هو واجب وطني ولا نقاش فيه نحن لم نطلب المستحيل لا شيء سوى العيش الكريم والمساهمة في بناء تونس بعد اكثر من 20 سنة قمع حرمان من لقمة العيش بدون مرتب او بمرتب لا ولن يفي بابسط متطلبات العيش والحياة اليومية اصحت وعائلتي اصارع الخوف من المستقبل فالى متى ابقى هكذا يكفي تحقيق الوعود الصادرة من اعلى مسؤولي تونس العدالة الاجتماعية تونس كرامة العيش تونس الحرية حرية وكرامة وعدل الجميع الرائد المتقاعد الهادي القلسي احد ضحايا مكيدة براكة اللساحل 1991 الى اللقاء في خواطر جديدة واتمناها مفرحة بحول الله