"إعلام العار انتهى المشوار".. "إعلام العمالة ارحل".. «محاكمة الإعلام المجرم".. «عقار التلفزة اثنين وعقار الاعتصام ستين ".." مرتباتكم من اموالنا فاحترموا اختياراتنا".. "ارحل ارحل يا اعلام".. "صناع الفرقة والازمات".. كلها نماذج من شعارات رفعت في الاعتصام امام مقر التلفزة الوطنية على خلفية المطالبة بتغييرات جذرية داخل المؤسسة. «الأسبوعي» تحدثت مع بعض المعتصمين الذين شددوا على تمسكهم بمطالبهم الى حين الاستجابة لها. وقد طالب رضا الغربي بضرورة تطهير الاعلام من ازلام النظام السابق وفتح جميع ملفات الفساد مع طرد بقايا عبد الوهاب عبد الله والمناشدين للمخلوع. كما دعا الى استقلالية التلفزة باعتبارها مرفقا عموميا في خدمة الشعب. ومن جهته وجه احمد الزغبي الناشط الحقوقي والسياسي رسالة شديدة اللهجة الى الفاسدين داخل المؤسسة قائلا «اؤكد لكم ان من تنعتونهم بفئة قليلة هم من القصبة 1 و2 ولن يعجزوا عن اجتثاث كل الفاسدين الذين استفادوا طويلا من النظام البائد. سكوت غير مفهوم وعلى صعيد آخر اكد عبد الحق الطرشوني الكاتب العام للنقابة الاساسية للسلك الصحفي للتلفزة التونسية ان الشعارات التي يرفعها بعض المواطنين من مكان الاعتصام أمام مقر التلفزة التونسية اقلقت العاملين من خلال العبارات الجارحة وتلاوة اسماء بعض الصحفيين. وشدد على ان بعض الاطراف تسعى الى ان تظل التلفزة التونسية سجينة الصراعات الخارجية. واضاف «ان اللجنة التي كلفت بالنظر في ملفات الاسماء الاربعة التي ترشحت للمسؤوليات بقسم الاخبار تأخرت في مدنا بنتيجة اختياراتها حيث اتصلت باعضائها شخصيا ولم اجد أي تفسير لسكوتها وتراخيها غير المفهوم بل اني اتصلت كذلك بالسيد كمال العبيدي رئيس الهيئة العليا لاصلاح الاعلام الذي اكد لي انه لم يتلق أي معطيات من اللجنة بخصوص هذا الملف وقد امهلنا هذه اللجنة الى حد اليوم لنتخذ بعدها ما نراه صالحا بالتنسيق مع مدير المؤسسة. مع التاكيد اننا لم نجد أيّة صيغة تفاهم مع بعض الاسماء المشبوهة التي رفضت الانسحاب اراديا. وللامانة فان المعتصمين لا يمثلون أيّة خطورة ولم نلاحظ أيّة تهديدات على عكس ما يدعيه البعض، لكن يظل ترتيب بيتنا شانا داخليا». الصباح التونسية