أنقذوا حياة عبد اللطيف بوحجيلة أطلقوا سراح جميع المساجين السياسيين حرية و إنصاف منظمة حقوقية مستقلة 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] تونس في 30 ذو القعدة 1429 الموافق ل 27 نوفمبر 2008 إنا لله و إنا إليه راجعون انتقلت إلى رحمة الله تعالى يوم الاثنين 25/11/2008 والدة السجين السياسي السابق السيد عبد السلام السميري عن سن يناهز التسعين سنة بعد معاناة طويلة مع المرض جراء إصابتها بجلطة دماغية و شلل تام ، و قد شُيّع جثمانها الطاهر يوم الاثنين إلى مقبرة الزاهرة بمعتمدية الجديدة. و حرية و إنصاف 1) تتقدم لعائلة الفقيدة بأحر التعازي راجية من المولى القدير أن يرحمها و يسكنها فراديس جنانه و أن يرزق أهلها جميل الصبر و السلوان. 2) تذكر بمعاناة هذه العائلة التي لخصها السيد عبد السلام السميري في الرسالة التالية الموجهة إلى رئيس الدولة بتاريخ 31/05/2008: تونس في 31/05/2008 سيادة رئيس الجمهورية الموضوع : شرح وضعية و طلب تدخل العارض : عبد السلام علالة بن علي السميري تحية طيبة و بعد ، إني الممضي أسفله عبد السلام السميري مواطن تونسي من متساكني منطقة الزاهرة الجديدة من ولاية منوبة صاحب بطاقة تعريف وطنية عدد 00868374 صادرة بتونس بتاريخ 28 ماي 2003 أعيش وضعية جد حرجة إذ أنني أعيش الفقر و الخصاصة و أرى والدتي المسنة تحتضر أمامي دون أن أتمكن من معالجتها ، و الصورة هي كما يلي : قدمت ملفا سنة 2000 قصد الحصول على بطاقة علاج لوالدتي البالغة من العمر تسعون سنة لدى معتمدية الجديدة و بقيت في الانتظار إلى سنة 2005 حين طلب مني تقديم ملف جديد ، و منذ ذلك الوقت و أنا لم أحصل على جواب ، و كل ما في الأمر أن المعتمد يقدم لي إذنا بالعلاج المجاني ترفضه أغلب المستشفيات ( الرابطة ، شارل نيكول ، ..). و قد أصيبت والدتي أخيرا بجلطة دماغية نقلتها على إثرها إلى المستشفى المحلي بطبربة حيث طلبوا مني نقلها على عين السرعة إلى مستشفى الأعصاب بتونس و رفضوا نقلها في سيارة الإسعاف لأنني لا أملك دفتر علاج و طلبوا مبلغا ماليا ( 30 د ) مقابل نقلها ، أما في مستشفى الأعصاب فقد اضطررت إلى إمضاء كمبيالات مقابل تسجيلها و تصويرها ( السكانار ) ، و في مستشفى شارل نيكول حيث وُجّهت لطبيب القلب وقع رفض قبولها بشهادة الإذن بالعلاج و استظهروا لي بمنشور صادر عن وزير الصحة العمومية يمنع قبول شهائد العلاج الوقتية الشيء الذي اضطرني إلى العودة بوالدتي إلى المنزل و هي الآن طريحة الفراش و في حالة صحية حرجة. سيادة الرئيس لكم أن تتصوروا حالتي و أنا أشاهد والدتي تحتضر أمامي و لا أقدر على مساعدتها نظرا لحالتي المادية الصعبة و لفقدانها دفتر علاج مجاني. أرجو من سيادتكم التدخل العاجل قصد مساعدتي على معالجة والدتي ، و لكم الشكر سلفا. و السلام عبد السلام السميري عن المكتب التنفيذي للمنظمة الرئيس الأستاذ محمد النوري