قال الأستاذ رضا الأجهوري عضو مجلس الهيئة الوطنية للمحامين أنه بصدد الاعداد لاصدار نشرية دورية سترى النور في عددها الأول بداية من أوائل شهر ماي المقبل. النشرية اختار لها صاحبها اسم «المحاماة التونسية الجديدة» وقال انها ستكون بديلا عن نشرية «المحاماة» التي احتجبت عن الصدور منذ سنوات، وأضاف أن غلاف المجلة الجديدة جاهز وأن مضمونها ومقالاتها أعدت وهي في اللمسات الأخير وقال أيضا أن عددا من رجال الدفاع وأهل الاختصاص وأساتذة جامعيين هم المساهمون في هذه المجلة المختصة في شأن المحاماة. ومن المنتظر أن يكون هذا الفضاء الاعلامي مساحة لعرض عدد من الآراء والأفكار للبحث في أسباب الأزمة التي يعرفها قطاع المحاماة والبدائل المقترحة، ومن المتوقع أن يثير نقاشا حاميا، خاصة وقد أبدت ردود الأفعال الأولية في صفوف بعض المحامين تخوفها من أن تزيد هذه المجلة في تعميق أزمة المحاماة ومزيد تقسيمها إن أخذت حيزا في الحملات الانتخابية والجدال في شأن تقييم أداء بعض الأفراد وليس الهياكل خاصة وأن المواعيد الانتخابية لتجديد العمادة والفروع ومجلس الهيئة لم يعد يفصلنا عنها غير شهرين فقط إلا أن بعض الآراء المتحمسة لصدور «مجلة المحاماة التونسية الجديد» ترى بأنها ستكون فضاء لكل الرؤى والأفكار المتنوعة داخل مهنة أثراها التنوع والاختلاف وأحاطت بها جملة من المعطيات الذاتية والموضوعية التي أسقطتها في أزمة.