تفيد ا لمعطيات الاحصائية لحصيلة المراقبة الصحية لمحلات الأكلات السريعة والمطاعم والمحلات العمومية بتونس العاصمة عن توجيه 335 انذارا كتابيا خلال شهري جانفي وفيفري و14 اقتراح غلق نفذ منها 10 اقتراحات وذلك اثر القيام ب856 زيارة تفقد.وإثر القيام ب145 زيارة مراقبة بكامل تراب الجمهورية خلال شهر جانفي تمّ توجيه 1951 انذارا كتابيا و106 اقتراحات غلق نفّذ منها 41 محلا وتمّ تحرير 45 محضرا. أفاد السيد شكري بوخذير مهندس بإدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط أن محلات الأكلات السريعة والمطاعم يتزايد عددها بصفة وضحة في السنوات الأخيرة خاصة بالعاصمة بناء على اضطرار التونسي اليوم الى تناول وجبة الفطور خارج المنزل. وذكر أن عدد هذه المحلات يقدّر بالآلاف بكامل ناطق الجمهورية ونجد منهم من يتعرض الى مخالفات صحية عديدة. وأضاف أن ادارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط شرعت في إعداد برنامج المراقبة مع بداية تغيّر الطقس وارتفاع درجات الحرارة. وينضوي هذا البرنامج تحت لواء برنامج عام هدفه الوقاية من التسمّمات الغذائية. ويشترط حسب قواعد حفظ الصحة في محلات الأكلات السريعة والمطاعم أن يكون للمحل شهادة في الصلوحية منذ البداية. ويشترط في مرحلة ثانية تكوين الأعوان حول قواعد حفظ الصحةوتقوم فرق المراقبة بزيارات ميدانية على عين المكان للتشبث بنظافة المحل والمحيط والتأكد من عدم اقترابه من محل آخر لحدادة او فحّام. ويشترط ان يحتوي المحل على التهوئة الكافية وتوفر قنوات لتصريف المياه المستعملة وتنظيف الحيطان اضافة الى توفر الماء الصالح للشراب ودورات مياه وتجهيزات ووسائل تبريد كافية لاجتناب التعفن وثلاجة خزن مواد اولية وطاولات للتحضير. وتؤكد المراقبة ايضا على تجنّب الاخلالات المتعلقة بالمواد الاولية هل هي جديدة ام قديمة؟ كاللحم المفروم والمرقاز والمايوناز ثم تنتقل المراقبة الى المواقد. أهم ما تتميز به المخالفات الصحية لمحلاتنا حسب السيد شكري بوخذير تتعلق بنظافة الاعوان والغش في المواد الاولية كاستعمال الزيوت القديمة والطماطم الفاسدة والمايوناز القديم وقطع الكهرباء عن الثلاجة ليلا. وحول كيفية الوقوف عند المخالفات الصحية واكتشاف امكانية تعرضها للتعفن وتكاثر الجراثيم قال: «نستعمل للمراقبة عديد التجهيزات منها ما هو جديد كمقياس حرارة مختلف المواد الغذائية وآلة قيس الحموضة وقيس جودة الزيوت وآلة قيس الرطوبة. ومن التجهيزات القديمة نجد آلة قيس الحموضة ومعدات اقتطاع العيّنات وآلة قيس الكلور الراسب المتبقي من مياه الشرب واوراق قيس الرقم الهدروجيني.