أعربت المفوضة العليا للأمن والعلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، عن قلقها من تدهور الوضع في لبنان، بعد استقالة رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي. ونقل متحدث باسم أشتون عنها، قولها في بيان امس، أن «غياب التوافق بين القوى السياسية في الحكومة والبرلمان أدى إلى طريق مسدود، ولا سيما في شأن الانتخابات، في وقت تستمر فيه الحوادث الأمنية باختبار استقرار البلاد». وتابع أن «المفوضة العليا تدين تجدد أعمال العنف في طرابلس، وتأسف لسقوط عدد من القتلى». وأشار إلى أنها «تدعو الفريقين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والتعاون من خلال الحوار، وتقديم الدعم لكافة القوى الأمنية، من بينها الجيش، في حفظ الهدوء». ولفت إلى أن «وجود مئات آلاف اللاجئين السوريين في لبنان يشكل عبئاً ثقيلاً على البلاد، التي يستمر شعبها بإظهار روحية مميزة من التعاضد والتصميم»، وأن «الاتحاد الأوروبي سيستمر بدعمه للمؤسسات، والقوى الأمنية، والشعب اللبناني، في مواجهة التحديات الراهنة، انطلاقاً من شراكتنا القديمة».