هددت القيادة العسكرية العليا في كوريا الشمالية امس الخميس بضرب القواعد الأمريكية في اليابان وغوام (جزيرة بالمحيط الهادي تابعة للولايات المتحدة)، ردا على الطلعات التدريبية التي تقوم بها القاذفات الأميركية «بي 52» فوق كوريا الجنوبية ضمن المناورات المشتركة بين الولاياتالمتحدة وسول. ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن المتحدث باسم القيادة العسكرية في كوريا الشمالية قوله «ينبغي للولايات المتحدة ألا تنسى أن أسلحتنا العالية الدقة تقع في مرماها قاعدة أندرسون الجوية في غوام التي تقلع منها مقاتلات بي 52، وكذلك الأراضي اليابانية التي تنتشر فيها غواصات تعمل بالطاقة النووية وقواعد البحرية في أوكيناوا (أقصى محافظة يابانية في الجنوب)». وفي وقت سابق أطلقت كوريا الشمالية تهديدا بشن هجوم نووي على الولاياتالمتحدة، إلا أنه أمر يقع خارج نطاق قدراتها العسكرية الحالية، رغم أن القواعد الأميركية في المحيط الهادي تقع في مرمى صواريخها المتوسطة المدى.
مطالبة بمساءلة المالكي
طلبت كتلتا الأحرار التابعة للتيار الصدري والقائمة العراقية من رئاسة مجلس النواب (البرلمان) مساءلة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي والقادة الأمنيين، على خلفية التفجيرات التي شهدتها بغداد خلال الأيام القليلة الماضية. وقالت النائبة من الكتلة الصدرية مها الدوري إن ما شهدته بغداد من تفجيرات دامية قبل يومين يعكس خللا أمنيا لا يمكن السكوت عنه. وقال مصدر نيابي إن رئيس المجلس أسامة النجيفي وافق على طلب استدعاء المالكي والقادة الأمنيين، موضحا أن موعد الجلسة سيحدد لاحقا.
رصدت الخارجية الأمريكية جائزة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن أي من مواطنين أمريكيين اثنين يقال إنهما عضوان في حركة الشباب المجاهدين المسلحة بالصومال. والأمريكيان هما عمر شفيق همامي، وهو من ألاباما أساسا، وجهاد سروان مصطفى وهو من كاليفورنيا. وانتقل همامي (28 عاما) إلى الصومال عام 2006، حيث عمل قائدا عسكريا، طبقا لما ذكرته الخارجية على موقع تابع لها بعنوان «جوائز من أجل العدالة». وكان قد أدين في محكمة اتحادية في ألاباما عام 2009 بناء على اتهامات بتوفير الدعم ل «إرهابيين». وهمامي مدرج على قائمة أكثر المطلوبين لمكتب التحقيقات الاتحادي (أف بي آي) واستخدم أسماء مستعارة مثل أبو منصور الأمريكي وفاروق.
أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن السيادة ستعود «على معظم» أراضي مالي خلال «بضعة أيام». وقال هولاند خلال عشاء للمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا «في المرحلة الأخيرة التي نحن فيها، ستعود السيادة إلى معظم أراضي مالي خلال بضعة أيام». وكانت فرنسا قد بادرت بعمليات عسكرية في مالي في 11 جانفي الماضي لإخراج من وصفتهم بالمسلحين الذين كانوا يسيطرون على شمال البلاد. وأضاف الرئيس الفرنسي أن تدخل بلاده خلال شهرين أدى إلى الحصول على نتيجة وصفها بالمهمة، وهي وقف هجوم «المجموعات الإرهابية للاستيلاء» على المدن.
قتلى في مواجهات عرقية بميانمار
قتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص وحُرقت مساجد في أعمال عنف عرقية اندلعت وسط ميانمار وتجددت امس الخميس. وتثير الاشتباكات مخاوف من تجدد أعمال العنف العرقية التي وقعت العام الماضي وحصدت أرواح كثيرين، خاصة من أقلية الروهينغا المسلمة. وقال نائب ينتمي لحزب زعيمة المعارضة أون سان سوتشي وشهود إنهم شاهدوا صباح امس جثثا ربما تزيد عن عشرة في مدينة ميكتيلا التي تفجر فيها العنف أمس الاول عقب شجار في السوق. وكانت الشرطة تحدثت في وقت سابق امس عن قتيلين، وقالت إن أعمال العنف هذه بدأت عقب مشاجرة في سوق المدينة بين تاجر مسلم وزوجين بوذيين. ووفقا للمصدر نفسه، فإن مسلما وبوذيين اثنين أحدهما راهب توفوا حرقا أو ضربا، وتم حرق ثلاثة مساجد ومتاجر، وهو ما أكدته مصادر محلية.
عائلة القذافي غادرت ليبيا
قال سفير الجزائر لدى ليبيا عبدالحميد بوزاهر، إن عائلة العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، غادرت الجزائر منذ وقت طويل، وليس هناك أي فرد منهم على الأراضي الجزائرية حاليًا. وأضاف السفير الجزائري في تصريحات له أذيعت امس الخميس عقب اجتماع له مع وزير الشباب الليبي عبد السلام غويلة بطرابلس أن العلاقات بين الجزائر وليبيا أقوى من أن تؤثر فيها مثل هذه الأشياء، وأن أوضاعًا ظرفية معينة حالت دون استمرار الأجواء بشكل جيد لوقت معين. وأعرب بوزاهر عن استعداد الجزائر للمساهمة في إعادة بناء الدولة وتحريك عجلة الاقتصاد الليبي.
قتل شخص وأصيب اربعة آخرون على الأقل في احداث عنف طائفية استخدمت فيها الأسلحة النارية في مدينة طرابلس شمالي لبنان الليلة قبل الماضية.. واندلعت الاعمال الطائفية بين مؤيدين ومناؤين للحكومة السورية والرئيس السوري بشار الأسد في منطقتي جبل محسن وباب التبانة التي يغلب على سكانها السنة. واكدت مصادر لبنانية ان القتيل من سكان منطقة جبل محسن ذي الاغلبية العلوية والتي تؤيد حكومة بشار الاسد في حين يغلب السنة على سكان مدينة طرابلس الساحلية.