كانت احدى دوريات الشرطة العدلية بصدد القيام بحملة أمنية عادية في مدخل نابل عندما أشارت على شاحنة كانت معبأة بالزرابي وبعض العجلات ولفائف من القماش بالوقوف لكن صاحبها ولى هاربا فطاردته الدورية الى غاية مدينة بني خيار لكنه اختفى عن الانظار وقد تمكنت الدورية من تدوين الرقم المنجمي لشاحنة «الأوسيزي» وما هي إلا فترة حتى تمكن الاعوان من ضبطها وهي فارغة وبسؤالهما عن الأدباش التي كانت معبأة بالشاحنة اعترفا بتفريغها باحد المنازل الكائنة ببني خيار فتم تسخير شاحنتين لنقل البضائع المحجوزة وهي 17 زربية و7 لفائف من القماش و4 عجلات مطاطية للسيارات وغطاءين وباستفسارهما عن المحجوز أكدا أنهما اشتروه من القطر الليبي في نطاق عملهما كتجار لكن عدم إدلائهما بالعدد الصحيح للزرابي جعل الشكوك تحوم حول مصدر المحجوز ووجود امكانية ليكون مسروقا فتم الاحتفاظ بالسائق ومرافقه بعد الحصول على إذن من وكيل الجمهورية.