نظم «فريق المواطنة العالمي» بقفصة حملة نظافة شملت الأحواض الرومانية والانهج المحيطة بها وذلك بمشاركة عديد الجمعيات والمنظمات. الشروق تابعت هذا النشاط ورصدت انطباعات بعض المشاركين في الحملة فكان النقل التالي رئيس جمعية «نخلة وادي الباي» السيد فتحي بن طاهر أكد ان الهدف من هذا النشاط هو محاولة اعادة الروح للمسبح الروماني من خلال صيانته بالوسائل المتاحة وبمساهمة عديد الجمعيات والمنظمات كالكشافة بجهة قفصة وأشار إلى أن ما وصل إليه وادي الباي لا يليق بالجهة مضيفا انه حان الوقت لإحياء هذا الموقع الأثري والموروث الثقافي بالجهة معتبرا ان هذا النشاط يدخل في خانة تحسيس اهالي هذه الأحياء بالعمل التطوعي وبقيمة المسبح الروماني إلى جانب لفت نظر السلط المعنية للمساهمة في إعادة تنشيط وادي الباي الذي كان مزارا لعديد السياح الأجانب والمحليين أما السيد رضا كارم عضو بجمعية «البر والتقوى» فرأى أن الهدف الأساسي من خلال هذا التدخل هو توعية المواطنين وتحسيسهم بأهمية نظافة المحيط وخاصة هذا الموقع الأثري الهام إلى جانب نشر قيم التآخي والتعاون بين ابناء الجهة وأضاف انه في الوقت الراهن يبرز دور المجتمع المدني والمنظمات في اخذ المبادرة في مثل هذه الانشطة مؤكدا على تحمل الجمعيات مسؤولياتها تجاه الجهة للنهوض بها ورد الاعتبار لمثل هذا المعلم التاريخي الهام كما رأت المشاركة أميمة عمر من جمعية «فريق المواطنة العالمي» أن هذه الحملة تدخل في اطار صيانة المواقع الاثرية بقفصة مشيرة إلى ان الاحواض الرومانية وقع تهميشها في السابق وحان الوقت لعودة المياه إلى المسبح حتى يعود النشاط إلى المنطقة وتتوفر مواطن شغل لأهالي الحي وبالتالي يعود وادي الباي في اجمل حلة وتنتعش السياحة ويصبح وادي الباي قبلة لأهالي قفصة والمناطق المجاورة كما اكدت ان ما تعيشه مدينة قفصة من تراكم النفايات في كل مكان يدفع بالجمعيات إلى تحمل المسؤولية والقيام بحملات نظافة للمساهمة في جمالية المدينة.