تمت تأدية صلاة الاستسقاء بمدينة الحمامات من ولاية نابل وقد اختار المنظمون ان تكون بساحة الشهداء وسط المدينة لتمكين اكبر عدد ممكن من حضورها. ولكن عدد الحاضرين كان دون المتوقع مع غياب جل الأئمة الخطباء.
فالاستسقاء يعني طلب انزال الغيث النافع من الله ويمكن ان يكون بالدعاء أو الصلاة داخل المساجد او خارجها وقد بادرت نفس العناصر تقريبا التي نجحت سابقا في تنظيم صلاة عيد الفطر بالمصلى على الشاطئ وصلاة عيد الاضحى بفضاء السوق الأسبوعية باقتراح تنظيم صلاة الاستسقاء ولكن اختيارها على مكان المصلى بساحة الشهداء خلف هذه المرة ردود فعل البعض الذين رأوا انه غير مناسب.
كما ان عدد الحاضرين كان دون المأمول وهذا يعود بالأساس حسب ما افادنا به قيس الحلوي (أحد المنظمين) إلى أن اتخاذ القرار كان سريعا ولم يمنحهم الفرصة الكافية للإعلام وهذا ما تسبب في عدم حضور جل الأئمة الخطباء بالحمامات. وأخبرنا رئيس جمعية فجر الإسلام بالحمامات والمساهم في عملية التنظيم الطيب بلحاج حميدة بأنهم اجتهدوا وفعلوا ما قدروا عليه مؤكدا على أن التنسيق مطلوب اكثر في المستقبل مع مختلف الأطراف المتدخلة، كما طالب بتفعيل دور اللجنة المحلية للأئمة الخطباء لتلعب دورها بالكامل وتأخذ بزمام المبادرة في الإشراف على تنظيم مثل هذه السنن النبوية الحميدة كصلاة العيدين بالمصلى وصلاة الاستسقاء وغيرها