احتضن المركب الثقافي بالقيروان، تظاهرة احتفالية، بمناسبة الذكرى 64 لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ساهم في تنظيمها فرع القيروان للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات وهيئات ومنظمات حقوقية واجتماعية.
وأعضاء المجلس التأسيسي وسهام بن سدرين. واختتمت بحفل موسيقي أحيته مجموعة البحث الموسيقي بقابس.
وتضمنت مداخلات حول عهد تونس للحقوق والحريات والحقوق الاقتصادية والاجتماعية ووضع الحقوق والحريات في مسودة الدستور المقدم للمجلس التأسيسي.
رضوان الفطناسي ( المنتدى الاقتصادي والاجتماعي) عدّد جملة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية التي يجب دسترتها كحق الصحة والتعليم والتشغيل.
أحمد الكيلاني مناضل في مجال حقوق الإنسان عبر عن سروره بالاحتفال بهذه الذكرى الإنسانية بعيدا عن المراقبة والتضييق كما كان في السابق، وأكد أنّ الضامن الوحيد لحرية التعبير هو عدم التوقف عنها ومواصلتها.
أنيسة السعيدي عضو الهيئة المديرة للنساء الديمقراطيات أشارت إلى أن المنقذ الحقيقي لتونس هو اعتبار حقوق الإنسان الآلية الوحيدة القادرة لضمان كرامة الإنسان وتحقيق استحقاقات الثورة.
وأكدت أن هذه اللقاءات المدافعة عن حقوق الإنسان والمطالبة بتضمينها في الدستور تشكل ضغطا على المجلس التأسيسي من أجل اعتبار أن المرجعية التي ينبغي أن تكون حاضرة في الدستور هي كونية حقوق الإنسان.