يعتبر نادي «مقهى القراءات» بدار الشباب سهلول بحمام سوسة ملتقى للقراءات الأدبية ومجلسا للتحاور يجمع بعض الأساتذة والأكاديميين وقد شارك فريق من هذا النادي مؤخرا في الملتقى التونسي الفرنسي لمقهى القراءات ببعض المدن الفرنسية. انتظمت بالمناسبة معارض للتعريف بالثقافة التونسية من خلال صور زيتية وشمسية تحت عنوان «صور من تونس» ومداخلات أدبية كما انتظمت بالمناسبة سهرة ثقافية فنية تونسية مغاربية بحضور فرنسي والبعض من أفراد الجالية التونسيةبفرنسا.
وفي لقاء برئيس الوفد التونسي ومدير دار الشباب بسهلول شكري جغام بعد رجوعه من فرنسا أكّد ل«لشروق» نجاح «هذا الملتقى الطريف من نوعه والذي مكن من مزيد ربط الصلة بأعضاء نوادي مقاهي القراءات في العديد من المدن الفرنسية والتفكير في إثراء التجربة وتعميقها، كما اغتنمنا فرصة هذا اللقاء للتعرف على أنشطة هذه الدار خلال هذه العطلة التي تستقطب عددا كبيرا من شباب الجهة على مدار السنة».
وأكّد لنا مدير الدار بالقول «ككل عطلة وبعيدا عن البرمجة العشوائية والسطحية وتفعيلا للمقاربة بالمشروع تم وضع برنامج دسم للشباب خلال عطلة الشتاء يستجيب لمعادلة الترفيه والإفادة ومثلما حرصنا فيه على البعد التثقيفي كذلك حاولنا ترسيخ البعد التضامني من خلال زيارات إلى مناطق بالشمال وبالجنوب التونسي.