{وَاِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ اِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ}، أخرج الثعلبي عن سلمان الفارسي لما سمع قوله تعالى {وان جهنم لموعدهم أجمعين} فر ثلاثة أيام هاربا من الخوف لا يعقل فجيء به النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فقال يا رسول الله أنزلت هذه الآية {وان جهنم لموعدهم أجمعين} فو الذي بعثك بالحق لقد قطعت قلبي فأنزل الله {ان المتقين في جنات وعيون). من كتاب «لُباب النقول في أسباب النزول» جلال الدين السيوطي