ليست مناشدة بن علي فقط وضعت البعض في قفص الاتهام وإنما التغني به وتمجيد عهده تهمة موجهة لبعض الفنانين ودعوة قضائية سيرفعها عبد الرؤوف العيادي رئيس حركة وفاء ضد هؤلاء. خبر تم تداوله في الايام الاخيرة مما ادى الى تخوّف بعض الفنانين الذين شاركوا في حفلات 7 نوفمبر أو تم تمويل حفلاتهم خارج البلاد حيث اعتبر عبد الرؤوف العيادي ان تلك الحفلات ساهمت في تكريس الاستبداد وتثبيت نظام بن علي ودكتاتوريته لسنوات طويلة. ورغم تخوّف بعض الفنانين من هذه الدعوة التي مازالت لم ترفع بعد الا ان البعض الآخر رأي ان المشاركة في حفلات 7 نوفمبر تدخل في اطار العمل وفي سبيل البحث عن لقمة العيش لا غير.
ويذكر ان أغلب الفنانين التونسيين قد شاركوا في حفلات 7 نوفمبر وفرحة شباب تونس التي كان ينظمها اصهار الرئيس السابق وحتى في الحفلات الخاصة وفي القصر. لكن هذا لا يعد جرما يعاقب عليه القانون.