نفى كل من كاهية مدير الصحة البيئية الدكتور سمير بوقشة وكاهية مدير الإدارة الفرعية للصحة الأساسية بصفاقس الدكتور رضا الكشو وجود أية حالة حمى غرب النيل بولاية صفاقس. كان ذلك خلال اللقاء الإعلامي الذي نظمته الإدارة الجهوية للصحة بصفاقس أول أمس بمقر الولاية، ففي سؤال متعلق بوباء غرب النيل، تناول كل من كاهية مدير الصحة البيئية الدكتور سمير بوقشة وكاهية مدير الإدارة الفرعية للصحة الأساسية بصفاقس الدكتور رضا الكشو الرد على السؤال ليبرزا ان حالات الوفاة المسجلة حاليا بتونس بلغت 5 حالات بكامل البلاد مؤكدين انه لم تسجل ولو إصابة واحدة بولاية صفاقس.
وبين الدكتور بوقشة وزميله الدكتور كشو ان هذا الفيروس ينتقل إلى الإنسان بواسطة البعوض الذي تنقله الطيور المهاجرة، وتتمثل أعراضه في ارتفاع شديد في درجة الحرارة، يرافقه صداع مع تسجيل التهاب في السحايا الدماغية، وهذا ما يؤدي في بعض الأحيان إلى حالات الوفاة.
وأكد المتحدثان على كل 100 حالة إصابة، 20 فقط يصابون بالحمى ووواحد فقط من العشرين يصاب بالتهاب السحايا الدماغية وغالبا ما يكون المصاب من كبار السن أو يعاني ضعفا في جهاز المناعة أو مصابا بمرض مزمن مثل السرطان أوالسكري أوإدمان الكحول، أو أمراض القلب، مما يجعله عرضة لالتهاب السحايا.
وباعتباره طرفا في إدارة المراقبة بالجهة، وفي موضوع جانبي، قال كاهية مدير الصحة البيئية الدكتور سمير بوقشة ان صفاقس تفتقر مع بداية شهر نوفمبر إلى مخزون للحليب وهو ما يفسر ندرة هذه المادة بأسواق الجهة .
هذا ومن جانب آخر، قال نوفل العلوي رئيس مصلحة الجودة والمنافسة والأبحاث الاقتصادية بالإدارة الجهوية للتجارة بصفاقس في حديث مع إذاعة صفاقس، ان حاجيات السوق من الحليب بالجهة تقدر يوميا ب100 الف لتر. وقد ضخت الإدارة يوم الإثنين 160 ألف لتر، مضيفا ان الإشكال يكمن في التوزيع وقد انطلقت الجهات المعنية في القيام بحملة مراقبة للكشف عن سبب هذا النقص الفادح في هذه المادة الأساسية .