يقع سنويا بمعتمدية قلعة سنان استغلال مساحة 22500 هك للزراعات الكبرى، ورغم هذه المساحات المحترمة فإن المردودية ظلت لا تتجاوز في أغلب الأحيان 15 قنطارا في الهكتار الواحد. والسبب في ذلك عدم تطبيق التداول الزراعي مما أفقر التربة المواد العضوية، وككل سنة ينطلق الموسم الزراعي يوم 15 أكتوبر وقد وفر مركز تجميع الحبوب «بالربيبة» إلى حد الآن حسب وكيله السيد «مولدي ميساوي» 300 قنطار من أمونيا الفسفاط (DAP) و500 قنطار من بذور القمح الصلب من نوعي «رزاق وكريم » و200 قنطار من القمح اللين من نوع «صلامبو» وسيتم توفير 1200 قنطار أمونيتر زراعي و600 قنطار شعير ممتاز.
ورغم توفير كل هذه الكميات فإن المبيعات إلى الآن بقيت ضعيفة جدا. حيث تم بيع 85 قنطار من أمونيا الفسفاط و40.8 قنطار من القمح الصلب. وفي هذا الاطار بالسؤال للسيد «مروان شعابنية» ( فلاح) فأجاب : نعاني كثيرا من تكاثر نبتة «السدر» التى انتشرت على أغلب المساحات المخصصة للزراعة ولم نتمكن من السيطرة عليها واقتلاعها لذا نطالب المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالكاف مساعدتنا على اقتلاع هذه النبتة كما تنتشر في أغلب الحقول نبتة الجواحة وتعرف باسم القرندح ولمداواتها يجب توفير 25 دينارا تقريبا لكل هكتار وهي كلفة كبيرة لا يقدر عليها صغار الفلاحين. هذه أهم الأسباب. اضافة إلى انعدام المسالك الفلاحية التي تمنعنا من الوصول إلى حقولنا خاصة خلال نزول الأمطار.