«نحن لسنا رجال أعمال مستكرشين ولسنا من ننهب أموال الشعب» هذا ما قاله هشام اللومي رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية بالاتحاد التونسي للصناعة التجارة والصناعات التقليدية خلال اللقاء الذي جمع ممثلي الاتحادات الجهوية بوزير التنمية الجهوية والتخطيط. بيّن هشام اللومي رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية بمنظمة الأعراف مشاكل رجال الأعمال ومؤسساتهم الاقتصادية مشيرا تراجع صادرات هذا القطاع الهام الذي يشغل 60٪ من اليد العاملة واصفا وضعية المؤسسة بأنها مهدّدة بالانهيار إن تواصلت الضغوطات التي تتعرّض لها من كل الجوانب، كما تطرّق أيضا الى نقص اليد العاملة وخاصة في القطاعات الحيوية كالبناء والحرف.
استغلّ اللومي تواجد وزير التنمية الجهوية والتخطيط في الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ليضع أمامه أهم الصعوبات التي يتعرّض لها المستثمر ليبعث مشاريع جديدة في الجهات، وعلى المستوى الوطني وهذا ما جعل الوزير جمال الدين الغربي يؤكد أن وزارته قامت بمخطط الى غاية سنة 2017 للتعاون بين القطاع الخاص والعمومي في مجال الاستثمار بين الجهات لأنه يوفر يدا عاملة».
وأضاف وزير التنمية الجهوية والتخطيط في هذا اللقاء الذي جمعه بممثلي الاتحادات الجهوية لمنظمة الأعراف أنه حان الوقت لتفعيل التعاون مع المؤسسات الخاصة بجدية وبعملية بعيدا عن التصريحات فقط، حيث أعلن أنه التقى مجموعة من رجال الأعمال الذين يرغبون في الاستثمار بالجهات وطرحوا أمامه مجموعة من المصاعب التي تعترضهم ووعدهم بمساعدة وتشجيع المؤسسات سواء الصغيرة منها أو الكبيرة.