عبّر الطبيب الخاص لرئيس الحكومة وصديقه المقرّب نجيب القروي أمس، عن شديد أسفه لصدور تصريحاته يوم الثلاثاء 11 سبتمبر الجاري «بتلك الطريقة والشكل وفي ذلك الوقت». وقد انتقد القروي في تصريحاته بعض رموز حركة النهضة وبعض السياسيين وأصدرت على إثرها رئاسة الحكومة بيانا توضّح فيه أنّ تلك التصريحات لا تلزم إلا الناطق بها. وطلب نجيب القروي الاعتذار من حمادي الجبالي وقال: «أعتذر من الأخ حمادي الجبالي» مشيرا إلى برودة العلاقة بينهما في هذه الفترة ومؤكّدا تفهمه لردة فعل رئيس الحكومة بالقول «أنا أتفهّمه ولا ألوم إلا نفسي على تصريحاتي».
وأوضح المتحدّث أنّه كان سيصدر هذه التصريحات في شكل مقالات بجريدة الفجر تحت عنوان «لا خير فينا إن لم نقلها ولا خير فيهم إن لم يقبلوها». وعاب القروي على الصحفيين اللذيْن نشرا هذه التصريحات عدم التزامهما بالتعهدات التي تم الاتفاق عليها قبل نشر الحوار، ولفت النظر إلى أن ما يتحدّث به «ليس تبريرا بل فقط للتوضيح والتفسير».