نجح المدرب محمد علي الصغيّر في قيادة منتخب أواسط كرة اليد في اعتلاء منصة التتويج الافريقي والعودة بلقب بطولة افريقيا. «الشروق» حاورت المدرب محمد علي الصغير في الأسطر التالية: كيف عشت التتويج ببطولة افريقيا؟
ككل مدرب كنت سعيدا جدا بهذا اللقب نظرا لعدة ظروف سبقت الدورة وبالنسبة لي هو لقب له طعم خاص بعد أن أضعنا اللقب مع منتخب الكبريات.
صرّحت خلال الدور الاول أنكم لم تضعوا اللقب هدفا لكم في هذه الدورة متى يتغير توجهكم؟
هذا صحيح وضعنا النهائي كهدف أول ولكن المفاجآت التي أحدثها المنتخب الكونغولي وهزيمة مصر والجزائر جعلتنا نقرر اللعب من أجل اللقب وهذا ما وصلنا اليه في النهاية.
رأينا أنكم تفوقتم على جميع منافسيكم بفوارق عريض إلا أنغولا هل يؤكد ذلك ان مستوانا أقوى بكثير من المنتخبات الافريقية وهل ترى أننا لم نخضع لامتحان حقيقي أمام مصر والجزائر.
أظن ان أنغولا هي أقوى منتخب في هذه الدورة وقد وجدنا صعوبة في الفوز عليه. المنتخب الكونغولي ايضا منتخب محترم جدا والنتيجة العريضة التي فزنا بها عليه في النهائي لا تعكس حقيقة امكانياته ومصر والجزائر لم يكونا في مستوى قوي كالعادة وهذا خدمنا نحن لنفوز بهذا اللقب رغم ان المنافسين في الدور الاول كانوا متواضعين.
هل أن هذا المنتخب فيه عناصر قادرة على الانتماء للأكابر وتعويض بعض النجوم تدريجيا؟
هذا مؤكد فالمستوى لكل اللاعبين كان محترما وقد حاولت تشريك الجميع في المقابلات لكي يحظى كل لاعب بفرصته للبروز وأستطيع ان أقول أن هذا الجيل سيضمن مستقبل كرة اليد التونسية للعشر سنوات القادمة وسيمثل تونس أفضل تمثيل.
هل ستواصل العمل مع المنتخب وما هي التحديات التي تنتظركم؟
عقدي انتهى مع المنتخب ولدي جلسة مع اعضاء الجامعة سنتحاور ونقيم العمل ونحدد الطموحات المستقبلية بالنسبة لي.. أنا مستعد للمواصلة مع هذا المنتخب خاصة وانه تنتظرنا بطولة العالم 2013 في البوسنة وعلينا ان نعد منتخبنا جيدا لنحقق نتائج مرضية تليق بسمعة كرة اليد التونسية.