أقدم زوج على خنق زوجته وطعنها بواسطة مقص على إثر تفطنه الى ربطها علاقة خنائية مع أحد شباب الحي وهو ما اعترفت به الزوجة بدورها خاصة أن الزوج قدّم لدى الباحث شهودا من الأجوار أكدوا على خيانة الزوجة لزوجها. وتفيد محاضر باحث البداية ان مكالمة هاتفية وردت على أحد مراكز الاستمرار وسط العاصمة مصدرها أحد المستشفيات مفادها قبول امرأة وهي في حالة صحية حرجة على إثر إصابتها بواسطة آلة حادة.
وتم ادخالها غرفة العناية المركّزة حيث تم اخضاعها للجراحة وتجاوزت مرحلة الخطر بسلام، وقضت بالمستشفى ثلاثة أيام وغادرته الى منزلها. وبيّنت الأبحاث لاحقا ان الزوجة تعرضت الى الطعن بواسطة مقص بالإضافة الى خنق على مستوى رقبتها والفاعل لم يكن سوى زوجها الذي تقدم من تلقاء نفسه الى السلطات الأمنية.
وأفاد بأنه وردت عليه قبل شهرين معلومات مفادها تعمد زوجته خيانته مع أحد الشبان الذي يقطن بنفس مكان اقامتهما وتحرى الزوج من مدى صحة تلك المعلومات الى أن ضبطها حسب تصريحاته مساء الواقعة وهي واقفة مع الشاب باحدى زوايا الحي وكانت الحميمية سائدة في وقفتهما خاصة أن الشاب كان واضعا يده على كتف الزوجة وبمجرد مشاهدتها لزوجها لاذت الزوجة بالفرار باتجاه منزلها حيث لحق بها زوجها أمام مرأى الأجوار وداخل المنزل عمد الى تعنيفها وخنقها إلى أن تراخت قواها وسقطت أرضا فالتقط مقصا وطعنها به على مستوى صدرها غير ان الأجوار الذين لحقوا بهما الى داخل المنزل نجحوا في منعه من مواصلة الاعتداء عليها خاصة أنه أضحى في حالة هيجان وهستيريا ثم نقلوا الزوجة الى المستشفى.
وبسماع تصريحات الزوجة اعترفت بارتباطها بعلاقة غرامية مع الشاب وأنها كانت تعتزم الطلاق من زوجها حتى يتمكنا من الزواج. وصادق ثلاثة أجوار على أنهم شاهدوا في عدة مناسبات الزوجة برفقة الشاب. وتتواصل الأبحاث في ملف القضية في انتظار إحالته على أنظار القضاء.