نقلت الوكالة الفاتيكانية عن شهود عيان ان كنيسة القديس ايليا اليونانية الارثوذكسية في القصير قرب حمص تحتلها منذ الخميس الفارط مجموعة من المسلحين وهم على ما يبدو من الاسلاميين المتطرفين الذين خلعوا ابوابها وجعلوا منها قاعدة عسكرية . ودان المسؤولون المحليون عن الكنيسة «هذا التصرف غير المقبول الذي لا يقيم وزنا لقدسية المكان». وطلبت السلطة الكنسية في ابرشية حمص «الا ينزلق النزاع ايضا الى تدنيس الكنائس والاماكن المقدسة الاخرى لجميع الطوائف» الدينية التي تعيش جنبا الى جنب في سوريا.
ويغادر آخر المسيحيين الذين كانوا ما زالوا في القصير ومعظمهم من المسنين، المدينة وقد غادرها حتى الان الف على الاقل في الايام الاخيرة بعد انذار وجهه فصيل مسلح طالب برحيلهم، كما ذكرت الوكالة الفاتيكانية.