لئن يرشّح الملاحظون المنتخبات التقليدية للعب من أجل اللقب في البطولة الاوروبية الحالية فإن هناك منتخبات أخرى تقدّم عروضا كروية جميلة وبإمكانها ان تحدث المفاجأة. هذه المنتخبات يمكن ان نعتبر بأنها ستلعب دور الحصان الاسود في أورو 2012 على غرار ما حصل في الدورات الماضية وكلنا يتذكر سنة 1992 لما تحوّل منتخب الدانمارك من راحة الشواطئ الى اجواء البطولة وعاد بالكأس القارية.
أول هذه المنتخبات هو منتخب بولونيا المدعم بجماهيره باعتباره يملك عباقرة يستطيعون خلق المفاجأة وعلى رأسهم نجوم بروسيا دورتموند ليفاندو فسكي ولوكاس بيتشيك وحارس ارسنال تشيزني وأداء هذا المنتخب في الوديات التحضيرية يجعله مرشّحا لاحداث المفاجأة.
الدبّ الروسي لتكرار سيناريو 2008
المنتخب الثاني هو المنتخب الروسي الذي يطمح الى تكرار سيناريو 2008 وله نجوم قادرون على تقديم الافضل مثل اندري ارشافين وبافليتشنكو وآلان دراغويف وأكيد أن تطوّر أداء الأندية الروسية في السنوات الاخيرة سيؤثر ايجابا على مردود المنتخب في هذه البطولة الاوروبية.
كرواتيا وثنائية التكتيك والفنيات
منتخب كرواتيا هو منتخب فني وتكتيكي بالاساس، خاصيته تجعله قادرا على احراج الكبار رغم صعوبة المجموعة التي ينتمي اليها. له لاعبون يتمتعون بمهارات عالية يتقدمهم قائد الفريق لوكا مودريتش ودانيال برانيتش وهو يملك خط وسط ميدان قوي جدا ينضاف اليه الانضباط التكتيكي للاعبيه.
أوكرانيا بين الطموح والخبرة
البلد الضيف الثاني للبطولة هو منتخب أوكرانيا الذي يعوّل كثيرا على دعم جماهيره ولو أن المهمّة صعبة أمام منتخبات عريقة مثل انقلترا وفرنسا. ويضم منتخب اوكرانيا عدّة لاعبين شبان اضافة الى اصحاب الخبرة على غرار أندري فورونين الذي سيلعب آخر نهائيات له ويطمح الى الخروج من الباب الكبير باعتبار ان عمره 32 سنة وقدّم موسما رائعا مع دينامو موسكو، ولم يخف المدرّب أوليغ بلونين تفاؤله وقال ان منتخبه له فرقة كبيرة لاقناع الجميع أنه قادر على مقارعة الكبار