من المنتظر ان يتوجه المبعوث الدولي كوفي عنان قريبا الى سوريا لبحث نتائج خطته للسلام بينما حذرت موسكو من أجندات خفية لتغيير النظام في دمشق. أسدل الستار الليلة قبل الماضية على الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المصرية التي لن تبوح بأسرارها إلا بعد نحو ثلاثة أسابيع موعد الجولة الثانية التي سيتنافس فيها مرشح الاخوان المسلمين محمد مرسي وأحد رموز النظام السابق أحمد شفيق يوم 16 و 17 جوان القادم.
وفي الحقيقة فإن الجولة الأولى الانتخابية لم تخل من بعض المفاجآت التي عكست وزن «الفلول» في الشارع المصري حيث جمع رجلي نظام مبارك شفيق وموسى 36 ٪ من الأصوات لكن المرشح الناصري حمدين صباحي حقق بدوره المفاجأة خلال هذه الانتخابات حيث حصل على المركز الثالث بنسبة 21 ٪ وهي نسبة أعلنته رقما صعبا في الجول الانتخابية التي ستجري بعد أسابيع....وبالتالي فإن المرشح الناصري وإن كان قد انسحب من السباق الانتخابي فإنه سيلعب دورا بارزا بل رئيسا في تقرير مصيره ونتائجه.
«الشروق تستقرء في عدد جديد من ملفاتها العالمية مستقبل العملية الانتخابية بمصر من خلال حديث مع الدكتور عبد الله الأشعل المفكر العربي المصري والكاتب العربي منذر سليم عبد اللطيف.