علمت «الشروق» من مصادر جد مطّلعة أن الوزراء السابقين والموقوفين بثكنة العوينة سيصدرون خلال الايام القريبة القادمة «بيانا مشتركا» سيكشفون في فحواه عن حقيقة أسباب ايقافهم معتبرين أن الهدف من الاحتفاظ بهم، ليس سوى تغطية عن الفساد الذي أصاب الدولة، و«ترهيبهم» حتى لا يكشفوا عن أشياء وصفتها مصادرنا بالخطيرة للغاية. وتجدر الاشارة الى أنه ومنذ نهاية فيفري وبداية شهر مارس من العام الماضي، تم ايقاف عدد من الوزراء السابقين على غرار عبد العزيز بن ضياء، عبد الوهاب عبد ا&، عبد ا& القلال ولحق بهم عبد الرحيم الزواري، البشير التكاري، محمد الغرياني ورضا قريرة، في اطار قضايا تحقيقية نشرت في حقّهم، غير أنها ليست جاهزة بعد للفصل فيها من طرف القضاء، رغم مرور عديد الاشهر على انطلاق التحقيقات في شأنها. ووصفت لنا مصادرنا، ما سيرد في بيان «موقوفي» العوينة بالأسرار الهامة والخطيرة جدا.