«عدنان الحاجي» مدعوما بالنقابات القطاعية والأحزاب السياسية اليسارية والقومية وحضور ممثل عن المؤتمر من أجل الجمهورية يدعو الأهالي إلى التصعيد إن لم تستجب الحكومة لمطالبهم في التنمية والتشغيل.
انتظمت صبيحة أمس الأحد بمدينة الرديف مسيرة سلمية شاركت فيها مختلف الأحزاب السياسية والتشكيلات النقابية القطاعية التابعة للاتحاد المحلي للشغل كما شارك فيها ممثل عن المؤتمر من أجل الجمهورية وبعض أهالي المنطقة وجمعيات وهيئات المجتمع المدني. رفعت خلالها شعارات تندد بسياسة الإقصاء والتهميش التي لازالت تتعامل بها الحكومة تجاه المنطقة من خلال قطع مختلف قنوات الحوار مع مكونات المجتمع المدني بمدينة الرديف. إضافة إلى تعمد الحكومة عدم الاستجابة لمطالب العاطلين عن العمل وتسوية وضعية عمال الحضائر والانتدابات بشركة فسفاط قفصة.
و جابت المسيرة مختلف الجهات ثم اتجهت نحو الاتحاد المحلي للشغل. وقد ألقى «عدنان الحاجي» كلمة أمام الحضور من ممثلي النقابات القطاعية والأحزاب السياسية اليسارية والقومية في حين غابت النهضة عن هذا الاجتماع بحضور عدد من الأهالي. وصرح خلالها الحاجي أن النقابات القطاعية (مناجم تعليم قيمين...) وهيئات المجتمع المدني من جمعيات وأحزاب سياسية قد اتفقت على أن يتم الاعلان عن اضراب عام الأسبوع الأول من العودة المدرسية بعد أن تعطلت المفاوضات التي قطعتها وزارة الشؤون الاجتماعية ومن ورائها الحكومة مع ممثلي مكونات المجتمع المدني حول مطالب أهالي الجهة في التنمية والتشغيل وتداول على الكلمة مختلف ممثلي النقابات القطاعية والأحزاب السياسية اليسارية والقومية لتؤكد دعمها لأي تحرك بكل الاشكال والوسائل الشرعية للضغط على الحكومة لفتح قنوات الحوار حول المطالب الملحة للاهالي منها رد الاعتبار إلى عائلات الشهداء والتشغيل والتنمية.