رغم ان فريق الجمعية الرياضية بغار الدماء من الفرق العريقة على المستوى الجهوي والوطني (تأسس سنة 1923) الا أن نتائجه وموقعه في أسفل الأقسام يطرح أكثر من سؤال ويضع في قفص الاتهام أكثر من طرف كان له يد في ما آل إليه حال الفريق. من أكبر المعضلات التي عانى منها الفريق على مدار السنوات الماضية ولا يزال هو غياب الدعم ومحدوديته من طرف الاحباء وميسوري الجهة والسلط المحلية والجهوية حيث تقتصر منحة الدعم على بعض الدنانير التي لا تسمن ولا تغني من جوع أمام كثرة النفقات وأجور المدربين والتغذية وهو ما خلق معاناة ونفورا وعدم تحمس لمواصلة النشاط للعديد من اللاعبين. البلدية والتدخلات المتواضعة بلدية المكان كان تدخلها في المشهد الرياضي متواضعا فمنحتها السنوية ليست بالمبلغ المهم اضافة الى غياب تدخلها في وضعية الملعب وعدم سعيها لتحسينه وادخال تحويرات واصلاحات عليه تجعله يواكب العصر فالأرضية متواضعة وصلبة وحجرات الملابس غير لائقة بالمرة وهو وضع جعل اللجنة الجهوية لصلوحية الملاعب تقرر غلقه من حين لآخر حتى ادخال اصلاحات لكن لمن تغني الطيور؟ الشبان والاهمال اذا كان الجزء الكبير من الاهتمامات يسلط على صنف الأكابر فإن الأصناف الشابة تعاني الاهمال وهو ما عجل بتيه العديد منهم واعتزالهم اللعب في سن مبكرة وبذلك يخسر الفريق في كل موسم عدة أجيال كانت قادرة على حمل المشعل في قادم السنوات يستفيد منها الفريق على مستوى تعزيز الرصيد ولم لا الاستفادة منها ماديا بالبيع.