رأى قيادي في هيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة في المهجر أمس أن الفيتو الروسي الصيني كان متوقعاً، واعتبر أن جامعة الدول العربية تسرعت في نقل الملف السوري إلى مجلس الأمن الدولي. وقال خلف داهود عضو المكتب التنفيذي للهيئة : «نحن في هيئة التنسيق الوطنية وبكل أسف كنا متوقعين الفيتو الروسي الصيني، وأرسلنا خطاباً واضحاً إلى الجامعة العربية عبر وسائل الإعلام وطرق أخرى نبّهنا فيه إلى ضرورة التوجه إلى موسكو قبل الذهاب بالملف إلى نيويورك، لأن هناك آلية ديبلوماسية وسياسية لم تُؤخذ بعين الاعتبار من قبل هذه المؤسسة العربية». وأضاف «كان من الصواب على الجامعة العربية التريث قليلاً والعمل على إقناع الروس من خلال إرسال وفود عربية رسمية للتأكيد على ضرورة تخليهم عن دعم النظام السوري والوقوف إلى جانب مطالب الشعب وثورته، وتوجه المعارضة أيضاً إلى موسكو لطمأنتها بشأن المحافظة على المصالح الإستراتيجية المشتركة بعد سقوط النظام».