غادر شاب السجن بمقتضى عفو، لكنه وجد في انتظاره أربعة قضايا جديدة تعلقت بالسلب، ونسبت إليه أثناء تواجده بالسجن. كما عمد الى ارتكاب عمليتي سلب مباشرة بعد مغادرته للسجن. ويُستفاد من الأبحاث المجراة أن شابا من سكان مدينة عمر المختار بسيدي حسين السيجومي، كان بصدد قضاء عقوبة سجنية وتمتع بالعفو يوم الجمعة قبل الماضية وغادر السجن وقضى يوما واحدا فقط، ثم عمد من الغد الى ارتكاب عملية سلب بجهة الملاسين ثم تحول يوم الأحد الى سوق ليبيا بنفس الجهة حيث ارتكب عملية سلب استهدف بها امرأة افتكّ منها حقيبتها اليدوية. فتقدمت بشكاية لدى أعوان مركز الشرطة بالملاسين الذين كثفوا من تحرّياتهم حول هوية المظنون فيه الى أن تمكنوا من ضبطه بأحد شوارع الملاسين فتمّ ايقافه وبعرضه على الشاكي الأول والشاكية الثانية تعرفا عليه منذ الوهلة الأولى وبمراجعة هويته وأوصافه تبيّن أنها تنطبق مع نفس أوصاف المظنون فيه في أربع عمليات سلب ارتكبت بحي الزهور والملاسين، استهدف بها عابري سبيل ومارة، وبإعادة استدعائهم وعرضه عليهم تعرفوا عليه وتمسكوا بالتتبع العدلي في حقه، فاعترف بالعمليات الستة المنسوبة إليه، فتمّ الاحتفاظ به على ذمة الأبحاث الى حين احالته على أنظار القضاء.