أصدرت الوزارة الأولى بلاغا توجهت به إلى العاملين في قطاع الوظيفة العمومية والمؤسسات العمومية تعلمهم فيه بأنهم يتمتعون بمناسبة عيد الاضحى المبارك بيومي راحة وذلك يومي الأحد والاثنين 7 نوفمبر، ولست أدري هل غاب عن الوزارة الأولى أن يوم الأحد هو يوم راحة أسبوعية وأن عطلة العيد اقتصرت منطقيا على يوم واحد وهو يوم الاثنين. وأتساءل هل فكرت هذه الوزارة في الموظفين والعاملين بمصالح الوظيفة العمومية والمصالح العمومية الذين يقطنون بعيدا عن أهاليهم وأسرهم مئات الكيلومترات. وأليس من حقهم زيارة الاباء والأهل والأقارب بمناسبة العيد؟! فلماذا لا تمنحهم راحة يوم السبت كتعويض ليوم الأحد حتى يعودوا إلى أهاليهم في ظروف مريحة بلا ازدحام ولو بقيت العطلة على حالها لأصبح يوم السبت تحت ضغط لا يطاق.