القائمة المستقلة «السيادة للشعب» بمساكن: تحقيق انتظارات الشعب من ثورة 14 جانفي افتتحت القائمة المستقلة «السيادة للشعب» حملتها الانتخابية من مدينة مساكن حيث احتضنت دار الثقافة مساء أول أمس الخميس الاجتماع الانتخابي الاعلامي لهذه القائمة للتعريف ببرنامجها. مكتب الساحل (الشروق): وفي مفتتح حديثه أوضح رئيس القائمة السيد خالد شبح وهو خبير في المجال السياحي وفي الشؤون العقارية الى جانب نشاطه في الميدان الفلاحي ان لديه مشروع انشاء حزب يحمل نفس التسمية «السيادة للشعب» وتحصل مؤخرا على التأشيرة ولكن ونظرا لضيق الوقت أجل انطلاق العمل الفعلي للحزب الجديد الى ما بعد انتخابات المجلس التأسيسي وسيقتصر حضوره في اطار القائمة المستقلة التي تحمل نفس المبادئ والأهداف والتي من أهمها تحقيق انتظارات الشعب من هاته الثورة وتتمثل في معالجة الوضع الاجتماعي للفرد والنمط السلوكي وارجاع الثقة نحو بعضنا البعض والنهوض بالاقتصاد ودفع عجلة التنمية المتوازنة ولتحقيق هذه المبادئ ستدافع قائمته بالمجلس التأسيسي على ارساء نظام سياسي فاعل ومستقر قائم على الحق والقانون وأن تسود بين الشعب والحكومة علاقة احترام وثقة متبادلة وأكد السيد خالد شبح أن الشعب فقد الثقة في العمل الحكومي لأن الشعب لم يتحصل على ما يريده من أبسط الأشياء وهو ضمان حياة كريمة ولتفعيل دور الشعب لابد من التنصيص في الدستور على قوانين تضمن للمواطن الحق في مورد رزق وتغطية صحية وحتى لا يبقى الشعب خارج دائرة الاهتمام لابد ان يقول كلمته في كل القوانين في الميدان الديني أو السياسي أو الاقتصادي وخاصة منها الحساسة وذلك عن طريق الاستفتاء وفي الميدان الاقتصادي يرى السيد خالد شبح ان مشروع قائمته يشجع على المبادرة الخاصة وتحسين المبادرة الحكومية وبعث أسواق خارجية متعددة واستغلال الشهرة التي حظيت بها بلادنا والتي أصبحت معروفة في كل العالم بفضل الثورة التي قامت بها لذلك الفرصة سانحة لتسويق وترويج البضائع التونسية التي ستكون لها مكانة هامة في الأسواق العالمية. وفي سياق آخر أكد السيد خالد شبح على وجوب اصدار قانون اصلاحي يشمل جميع المؤسسات العمومية واعادة تشكيلة خاصة على مستوى الموارد البشرية والمالية وطرق توظيفها واستغلالها وبذلك نقضي على الفساد والرشوة ونوفر ميزانية ثانية للبلاد. ومن مبادئ قائمته ضرورة اصدار قانون على جعل المناصب والمسؤول في الحكومة أو مؤسسات الدولة مسؤوليات وطنية لا تشريفية وواجب مراقبتها ومحاسبتها كما للمواطن ووسائل الاعلام بمختلف أنواعها الحق في تقييم عمل الحكومة وبعث ادارة أو محكمة لتراقب دستورية القوانين وبذلك تعود الثقة بين كل المواطنين والحكومة وتصبح الميزانية ليست ميزانية الدولة بل ميزانية الشعب وتوزع بطرق متوازنة وشفافة والقانون فوق الجميع. وتضم القائمة المستقلة «السيادة للشعب» الى جانب خالد شبح كل من حميدة المثناني والصادق غزال وسنيا الشايب وعمر معيوف وعتيقة الشيخاوي وبلقاسم غنام ونجوى الشواري وصلاح جعفر ونجيبة شواري. رؤوف ابراهم رئيس قائمة حركة الشباب التونسي: تأخر «المنحة» صعّب مهمّتنا تأسّست نواتها الأولى منذ شهر مارس الماضي من قبل شباب تعرّف على بعضه في أحلى لحظات الثورة التي قالوا فيها للمتهم «ديقاج». (الشروق) مكتب الساحل لقاء جمعنا بالأستاذ وخرّيج معهد الصحافة وعلوم الأخبار حمدي بن صالح (رئيس قائمة «حركة الشباب التونسي» بدائرة سوسة).. فماذا قال عن هذه الحركة الشبابية ولماذا كل هذه الثقة بقدرة شبابنا على صنع تونسالجديدة. لنقرأ الإجابات. تجربتك السياسية؟ هي الأولى وسبب اختياري للحركة توفّر هامش كبير من الجدية والصدق وكذلك الحماس لدى أعضائها. وقد يتساءل الكثيرون عن سرّ هذه التسمية فأقول انها رمزية فهي نسبة الى حركة الشباب التونسي التي وجدت أيام المستعمر الفرنسي وحاربته ولقد عشنا خلال حكم المخلوع استعمارا قذرا ولذا قرّرنا كشباب مقاومة أي فساد بكل شراسة. نخشى أن تكون حركتكم «فايسبوكية»؟ (ضاحكا) هل تقصد ذلك الحوار الذي أجريته مع وزير الداخلية السابق فرحات الراجحي تحت اسم «سْكندالي». أطمئن حركتنا.. نخوض اليوم انتخابات المجلس الوطني التأسيسي بخمس قائمات مستقلة (سوسةوتونس وبن عروس ومنوبة ونابل). الرائع في قائماتنا أنها أصغر جميع القوائم المشاركة في الانتخابات سنّا على الصعيد الوطني معدل أعمار الأعضاء 30 سنة والأروع أنهم من حاملي الشهائد العليا. صوبات اعترضتكم خلال حملتكم الانتخابية؟ بدايتنا كانت صعبة نوعا ما والسبب وصول الدعم الحكومي بعد 8 أيام من بداية الحملة الانتخابية مما أجبرنا على طبع ما نحتاجه للتعريف بنا بصفة متأخرة بعض الشيء. ولكن لا يهم فالحماس الشبابي الذي يسكننا والذي تمكن من تقويض دكتاتورية المخلوع قادر على كسر حاجز الخوف ثانية. أعمار صغيرة وحركة صغيرة كذلك ألا تخافون هذا الفيضان من الأحزاب المدجّجة بالمال والشبيهة بأسماك القرش؟ هل قلت نحن خائفون أم هم خائفون منا.. في كلمات أقول «الشباب يستطيع».. ولن أضيف أكثر و«الفاهم يفهم».. أليس كذلك؟ جالسه: علي بوقرّة