أكدت وزارة التربية أن احتفال تونس هذه السنة باليوم العالمي للمدرس الموافق للخامس من أكتوبر يأخذ بعدا جديدا في ظل ثورة 14 جانفي 2011 حيث بدأ التونسيون يتلمسون طريقهم نحو ممارسة القيم التي كانوا يصبون إليها كالحرية والعدالة والمساواة. واعتبرت الوزارة في بيانها الصادر أمس، أن المدرس ما هو إلا جزء من هذا المجتمع الجديد ونبل رسالته يحمله مسؤولية اكبر من ذي قبل نحو الناشئة ويجعله يقف أمام رهانات جديدة هدفها تنشئة مواطن محب لوطنه مدافع عن حقوقه، ملتزم بواجباته، حر، مؤمن بالديمقراطية ومتناغم مع مبادئ حقوق الإنسان. وأبرزت ثقة المجتمع التونسي في قدرة الأسرة التربوية على تحقيق ما تصبو إليه تونسالجديدة الحرة الديمقراطية بفضل كفاءاتها ونضالها التربوي وانخراطها في الحداثة وإيمانها بنبل الرسالة المنوطة بعهدتها وبأهمية الرهانات التي تواجه المنظومة التربوية التونسية.