في صعود: مصطفى الفيلالي على الرغم من عامل السن فإنّ الأستاذ مصطفى الفيلالي ما انفكّ يتحرّك على أكثر من نطاق وأكثر من مستوى ويقدّم المبادرات والمقترحات ويُشارك في الندوات والملتقيات، ويحمل الفيلالي العديد من التجارب والخبرة الواسعة ممّا يجعلهُ مطّلعا على خفايا سياسيّة وقادرا على توضيح العديد من النقاط ناهيك وأنّه كان من بين المشاركين في مسار تأسيس أوّل مجلس تأسيسي وطني غداة الاستقلال وقيام الجمهورية التونسيّة. ومن غير المستبعد أن يكون السيّد مصطفى الفيلالي من ضمن المشاركين في أجواء الانتخابات المقبلة للمجلس الوطني التأسيسي خاصة وأنّه أمضى رفقة عدد آخر من الوجوه السياسية «بيان المستقلين» والذي تزامن مع بدء تشكيل القائمات الانتخابيّة المستقلة والتي سيقود حملتها الانتخابية الأستاذ عبد الفتاح مورو. في نزول: ياسين إبراهيم يعيش ياسين إبراهيم الأمين العام لحزب آفاق تونس ووزير النقل والتجهيز السابق ظروفا صعبة للغاية بعد «الاتهامات الخطيرة» التي وجّهها له محامو وزير النقل الأسبق عبد الرحيم الزواري، وهي اتهامات إن صحّت ونظر فيها القضاء سريعا من شأنها أن تقضي على مل تبقّى من أحلام سياسيّة ورديّة لهذا الفتى القادم من بعيد والمنغمس حدّ النخاع في أحد أبرز لوبيات التأثير السياسي وصناعة مستقبل تونس ما بعد ثورة 14 جانفي. المعني أي ياسين إبراهيم ما يزال بصدد التفكير في كيفية الرد القانوني على الرغم من إشارته في تصريح صحفي إلى أنّ الاتهامات هي مجرّد إفتراءات...سيبقى بصدد التفكير ربّما إلى حين تأكّد تلك الاتهامات أو إضافة اتهامات أخرى ربّما من جهات أخرى خاصة وأنّ فترة توليه المسؤوليّة الوزاريّة قد تزامنت مع تواتر أحاديث عديدة عن نقاط مختلفة تهمّ طرق التعيينات ومآل بعض المشاريع وكذلك العلاقة مع العاملين وإطارات وزارة النقل والتجهيز..فهل هي النهاية المبكّرة ل»أوباما الأبيض»كما يحلو لزملائه في الحزب منادته.