توقف انجاز مشروع بقفصة توقفت منذ بداية شهر جويلية الماضي أشغال تنفيذ مشروع تزويد مدينة قفصة ومناطق الحوض المنجمي بالغاز الطبيعي بسبب تنامي الحركات الاحتجاجية وخاصة في المناطق التي يعبرها مسار الأنبوب حسب ما أوضحه مدير هذا المشروع لمراسلة «وات» بقفصة. هذا المشروع الذي انطلق انجازه منذ نهاية 2009 بقيمة مالية قدرت بنحو 80 مليون دينار وكان من المفترض ان يدخل حيز الاستغلال في جويلية المنقضي شهد تراجعا في نسق تنفيذه منذ بداية السنة الحالية بسبب الطلبات المتزايدة على المقاولات المعنية بهذا المشروع لتوفير مواطن شغل للعاطلين عن العمل من ناحية وانعدام المهارات المهنية لدى الذين اضطرت هذه المقاولات لتشغيلهم. وقد تجاوز عدد الذين تم تشغيلهم في إطار هذا المشروع 540 عاملا في حين قدرت الحاجيات الحقيقية من اليد العاملة الضرورية لمختلف مراحل هذا المشروع بنحو 120 عاملا حسب نفس المصدر. تهيئة المسلك السياحي بالكاف قررت وزارتا السياحة والتجارة والثقافة صرف 600 ألف دينار ستخصص لإطلاق مشروع تهيئة المسلك السياحي والثقافي للمدينة العتيقة بالكاف الذي تبلغ استثماراته الجملية 9 مليون دينار بمساهمة مشتركة بين الوزارتين. ويهم المشروع مواقع سيدي حسين ودار الكاهية والقصبة ومعبد المياه والمركب التاريخي بسيدي مخلوف والكنيسة والحمامات الكبرى ومعبد اليهود وأسواق المدينة. ويهدف هذا المسلك الجديد إلى دفع السياحة الثقافية في منطقة الكاف وذلك في إطار حركية تنموية فعلية ومستديمة. نقص فوجئ أهالي سيدي بوزيد صباح أمس بعدم توفر مادة البنزين في عدد هام من محطات التوزيع على اثر قيام العديد من الشاحنات الخاصة ليلة الاثنين باقتناء اغلب الكميات المتوفرة بالجهة. وسجلت أسواق الجهة خلال اليوم الأول من شهر رمضان نقصا في عدد من المواد الغذائية والاستهلاكية وارتفاعا في أسعار البعض الآخر منها. وقد ازدادت أسعار الخضروات التي يكثر الإقبال على استهلاكها خلال شهر رمضان على غرار الفلفل والبطاطا والمعدنوس إضافة إلى ارتفاع أسعار اللحوم والأسماك والغلال. تقدير هنأت جمعية الوقاية من التعذيب السلطات التونسية لاتخاذها قرارا بفتح السجون ومراكز الشرطة وأماكن الإيقاف الأخرى في البلاد أمام المراقبين المستقلين بهدف التثبت من طرق معاملة الموقوفين وظروف إيقافهم. وحثت الجمعية التي يقع مقرها بجنيف، في بيان أصدرته مؤخرا، السلطات التونسية على العمل في أقرب الأوقات من أجل إرساء آلية رقابة مستقلة بالتشاور مع مكونات المجتمع المدني والأطراف المعنية.