ضمن مشروعها نسيج تحت شعار "نساء عاملات في الفلاحة فاعلات و قياديات في جهاتهن" وهو امتداد لمشروع " المرأة العاملة في القطاع الفلاحي بين الواقع والتحديات " وهو مشروع تنفذه منظمة الديمقراطية الدولية CEFA بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID وتم الإعلان عن انطلاق المشروع الذي يمتد لمدة 07 أشهر خلال سنة 2024 عبر دورة تدريبية تم خلالها التعرف على التشخيص والتحديات ومشكلات الوضع الصعب للمرأة الريفية العاملة في القطاع الفلاحي والمشاركة في حلول للقضايا الهامة و تعزيز قدرات المرأة ومعالجة مسألة عدم المساواة التي تأثر على النساء العاملات في القطاع الفلاحي وذلك بهدف تعزيز بنية العمل الأكثر أمانا والتغيير الإيجابي. وبعد أن كان للمشروع يتضمن أنشطة كانت البداية بافتتاح المشروع وتلخيص الأولويات و تعرف أسباب و تحديات عزوف المرأة العاملة في القطاع الفلاحي عن المشاركة في الحياة العامة و صورة المرأة العاملة في القطاع الفلاحي في وسائل الإعلام المحلية والجهوية والوطنية و كيفية التعامل معها في المحتوى الإعلامي والتي ناشدت فيه العاملات محاصرة الإعلام لقضيتهن و مواصلة نقل المعاناة والدفاع عن حقوقهن في النقل الآمن والتغطيةالصحية والإجتماعية والأجر العادل والكرامة. وكان اخر نشاط لجمعية المرأة الريفية بجندوبة ضمن المشروع ورشة بدار الثقافة بمدينة فرنانة تم خلالها تعرف دور الأسرة في تشجيع النساء العاملات على الانخراط في الحياة العامة و تشجيع الجمعيات النسوية على التواصل الجيد مع النساء و دمجهن في الحياة العامة و ايجاد حلول مجدية لتحسين دمج النساء العاملات في القطاع الفلاحي في الأنشطة الثقافية و الوطنية و قد حضر الورشة عدد من النساء العاملات في القطاع الفلاحيو أسرهن من أبناء و بنات و رجال و الذين أبدوا اعتزازا بما تقدمه المرأة في سبيل توفير الأمن الغذائي للبلاد و العباد و دورهن في التوازن الأسري الاقتصادي و العاطفي الاجتماعي و أثنى الحضور على هذا الدور الهام للمرأة الذي لا استغناء عنه و بالمقابل أكدوا أنه آن الأوان لنفض الغبار عن حقهن في العيش الكريم و النقل الآمن و انخراط الجميع من أسرة و منظمات و مكونات المجتمع المدني و سياسيين و مثقفين و إعلاميين من أجل مناصرة هذه الحقوق و الدفاع عنها كل من موقعه .