انطلقت أمس الدورة 58 لمهرجان الحمامات الدولي بالعرض الأول لمسرحية "عطيل...وبعد" لحمادي الوهايبي وليعاود عرض مسرحية شكسبير "برؤية جديدة وقراءة جديدة للعمل وللشخصيات فيحضر عطيل الجنوبي بجرأة كبير يتيحها الفن لقراءات انسانية تحاكي الواقع الجديد وما يعيشه من صراعات". وواكب منصف بوكثير الوزير المكلف بتسيير وزارة الشؤون الثقافية عرض الافتتاح. كما تم تكريم الفنانة القديرة منى نور الدين التي اعتلت ركح الحمامات في أول عرض شهده سنة 1964 وهو مسرحية "عطيل" للفنان الراحل علي بن عياد صحبة ثلة من النجوم العرب. "عطيل وبعد" ارادتها هيئة التنظيم في ستينية المهرجان وفاء للمسرحيين الذين اعتلوا ركح الحمامات منذ بدايته وناضلوا من أجل أن يبقى هذا الفضاء منارة للفن الرابع وحاضنا لكل المشاريع الفنية الإبداعية بمختلف تعبيراتها. واكد بوكثير ان الوزارة تشرف على مهرجاني قرطاج والحمامات وتدعم العديد من المهرجانات الاخرى في مختلف جهات الجمهورية مؤكدا حرصهم على تقديم مادة ثقافية تليق بالجمهور التونسي وعلى الارتقاء بالذوق العام الذي لا ينحصر في نمط فني بعينه ولكنه يشمل مختلف الفنون والاشكال التعبيرية مع الحرص على اعطاء من يعمل ويجتهد حظهم للمشاركة في مختلف التظاهرات الثقافية والمهرجانات. يذكر ان مهرجان الحمامات الدولي في دورته 58 أنطلق أمس ويتواصل الى غاية 3 اوت القادم تحت شعار "الحمامات ديما ضاوية". الأخبار